مد وجزر
في ظل تشابك خيوط الحياة ، والتغيرات التي صعبت من التحكم بما يجري من حولنا ..||
..|| فقد اصبحت افكار الناس مثل موج البحر في تغير دائم بين مد وجزر ..||
؛؛.؛؛
اصبحنا ننظر للحياة من جانب واحد ..||
وتناسنيا بأن هناك جانب جميل مشرق (؛؛) يداعب نافذة حياتنا
يحاول الوصول الى قلوبنا ..|| حتى ينزل بها السكينة ويهدئ من روعتها وخوفها الذي اصبح جزء من حياتنا ..وينيرها بأمال متجديدة تنعش القلب والفؤاد..|| الا اننا نتجاهله ونحاول الهروب منه ..!!
؛؛.؛؛
الناس ..|| اصبحت تنجرف بوادي بعيد عن ذكر الله..||
واصبحت تتشائم من كل شيء ..!! فلم يعد للتفائل مكان في قلوبهم..
؛؛.؛؛
من فينا لم يقراء قصة خاتم الانبياء صل الله عليه وسلم ..||
وهو في الغار مع صاحبه..|| والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم.. قصة تحثنا على التفائل بالخير(؛؛)
؛؛.؛؛
عن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال :
( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.
؛؛.؛؛
التفائل كانت من صفات نبينا المصطفى صل الله عليه وسلم فهي صفة نبيلة وخصال حميد حبا الله بها نبيه الكريم ..
إذ كان متفائلاً في كل أمور حياته، حتى في حربه..||
؛؛.؛؛
اذا..|| لماذا البعض يعيش في تشائم دائم ..؟؟|| ويطمس طموحه واماله واحلامه في وحل التشائم ..!!
دعونا نحيي صفة التفاؤل فينا ومن هم من حولنا، حتى نعيد الهمة لحياتنا من جديد لحياة جميلة ..||
ونقتدي بنبينا المصطفى صل الله عليه وسلم
لنكون من الله اقرب
تفائلوا بالخير تجدوه
طابت ايامكم
**************************************************