حين كنت أعبث في خصلات شعري , و أحاول نفضك من كتلة مشاعر سقيمه
تنتظرك أن تحتويها و تُشفى ,,
عبثاً لهوت بي , حتى تمكنت من خيالاتي و أجفلتُ بحلمٍ راق لي جداً همسك فيه ,,
و مع وميض نورك خلف الزجاج , الدواء لوجع لهفتي ’
و في كل خطوه تبرز معالم وجهك , و عظمة وجنتيك , و فتنة شفتيك
و البريق في عينيك قد إرتّد من الضوء المعاكس
زاد من لهفتي لأرتمي بأحضانك و أمتلئ بك ,,,
و على لحن همسك , و دفوف نبضي , و إرتعاشة جسدي
تهتك شفتاي و تلثمها لأسقط أكثر في هاويتك ,,
و حين حاولت مداركة ما يحدث جررت خصري حتى إرتاب نيبضي , و إلتقت عيناي ببحر عشقك صدفه و "تبعثرت
و دون إدراك وطئت قدميك " لتحرر خصري و تنظر بلؤم
لم أنبس ببنت شفه و عضضت أسفل شفتي بألم مشابه , و تأوهت
لتجد حلاً للدم المتبعثر , و أعتذر بشكلٍ يليق بك !
و بإقتصاص منك و غفلة مني , ألصقتني أكثر بجسدك , و " ألمتني لتثور براكين مشاعري , و تقضّ سكوني و تَعبثَ أكثر ,,,
كنت كَ من تراقص فراشة للتو خرجت من شرنقة السواد و على نغم غربي كلاسيكي تمارس رقصك
و بخوف جلي و توتر خفي أتبع خُطى قدميك و تمرس جسدك
لأخلع نفسي و أفوضك أمري , لتراقص حافيةالعقل!
تارة تشد خصري لألتصق بك و أنتشي , و تاره تبعد جسدك بحنق ليثور نبضي و يسجر
و ألتف دون شعور و أعانقك حتى صمتت الموسيقى و عم السكون
و على وقع صوت المطر , إنتفضت بفضاضه و إستأذنتني الرحيل
و أنا مبتله ببقايا عشقك , و رائحتك لا تزال عالقه بطرف ثوبي
و في الخواء أبحث عن الجزاء !!
راق لي
**************************************************