من هو العالم المسلم الذي ادعى الجنون خوفاً على حياته؟
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
ورود عضومتقدم
رقم العضوية : 19 الجنس : تاريخ التسجيل : 13/09/2009عدد المساهمات : 4891نقاط : 7907
موضوع: من هو العالم المسلم الذي ادعى الجنون خوفاً على حياته؟ السبت 10 أكتوبر - 22:20
من هو العالم المسلم الذي ادعى الجنون خوفاً على حياته؟
عالم مسلم قدم إسهامات كبيرة في شتى المجالات العلمية بتجاربه التي أجراها باستخدام المنهج العلمي.
ولد في مدينة عربية في فترة كانت تعد العصر الذهبي للإسلام واختلف المؤرخون في أصله، أثبت عكس إحدى المعتقدات الرائجة في تلك الفترة، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
قال يوماً أنه بعلم الرياضيات يمكنه السيطرة على الفيضانات، فدعاه الحاكم لتنفيذ أفكاره، إلا أنه صُدم باستحالة تنفيذها فعدل عنها، وخوفاً على حياته ادعى الجنون، فأُجبر على الإقامة في منزله، فاحتجز فيه حتى وفاة الحاكم وخلال تلك الفترة كتب أشهر كتبه.
نظم أكثر من 200 كتاب، ترجم أشهرها إلى اللاتينية، وكان لهذه الترجمة عظيم الأثر على العلوم الغربية، كما طبع الكتاب أحد العلماء، و ظهر أثر هذا الكتاب على أعمال عالمين آخرين أحدهما استشهد باسمه، لقب في القرون الوسطى في أوروبا ببطليموس الثاني، وترجمت كتب أحد العلوم إلى اللاتينية والعبرية وغيرها من اللغات خلال العصور الوسطى.
توجد له بعض المخطوطات في مكتبة أوروبية، واكتشفت له أعمالاً حول مواضيع هندسية في مكتبة أوروبية أخرى، كما وأطلق اسمه على إحدى الفجوات البركانية على سطح القمر تكريماً له، ومنذ أربعة عشر عاماً أطلق اسمه على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا، كما وأصدر موقع غوغل في بداية الشهر الحالي “1-7-2013″ شعاراً خاصاً وضعه على الصفحة الرئيسية لموقعه بمناسبة مرور ألف عام ونيف على ولادته.
من هو؟
الجواب في شخصيات في صورة: من هو العربي المسلم الذي أحاط بكل العلوم وحظي بتقدير كبير كأعظم عالم على وجه الأرض؟
شخصية الصورة في الموضوع السابق هي العالم والطبيب المسلم ابن سينا من مدينة بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما، كان متوقد الذكاء وامتاز بمواهبه الفذة وعبقريته الأهابة في تعلم القرآن والأدب وهو ابن عشر سنين، وتعلم أيضاً حساب الهند، ألّف 200 كتاب في مواضيع مختلفة، العديد منها يركز على الفلسفة والطب، أشهر أعماله كتاب “القانون في الطب” الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب، وبقي كتابه العمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوربا.