ريثما يموت الياسمين
عنك أسأل قلبي أين تدلى آخر عنقود شوق ،
و من قطف من شفاه حظه دمعي ؟
ثم أسير بخطى الحب
أنتعل خوفي جسر عبور نحو الهوى
أبايع قلبي نبض حياة و أعصى عقلي
من يشتري مني حزني ؟
من يقرضني فتات حظ أبتاع به ما تيسر من إحتمال !
لا قناعة تبتز وجعي ، لا جنون يفسر نضج قراري
و أنا المدانة بك أدندن وجعي منك هدنة تمارس فيّ لعبة النسيان العمد !
كل الجراح منك حائرة
هذا القلب العامر بعطرك لا يجيد مضمضة أنفاسك نحو الفراغ
هذا الحضن الذي يتسع بقدر غيابك يتساءل أين سيدسك لحظة اللقاء
و أنت العنيد الذي يحترف الغياب
لست أدري كيف تحترف الحضور في قلبي !
و لست أدري كيف سأسعد
و الفرح الذي ينقص ملامحي يختبئ بين عينيك !
إنه أنت المذنب ، حين جئتني بكامل أناقتك القروية
حين صافحتني بيمين تطفو على أصابعها اللهفة
حين خطفت مني قرار الحب و عهد الإيمان بك الوطن و السكنى !
ثم لأجلكَ قررت أن أطيل من عمر الصبر
أن أجدّل حلمي إيمانا بأن الوقت الذي يُبطئ فرحي
يُسرع إبتسامتك ، يُغريها لتلتقط جمالها من ثغري
لأعود و أحبك أكثر ، و أنتظرك أكثر ... ريثما يموت الياسمين !
منقول /بقلم بسمه العمري
**************************************************