هذا موضوع كتبه احد اصدقائي الصحافيين اعجبني كثيرا
لما فيه من الفائدة فاحببت ان انقله اليكم
اتمنى ان ينال استحسانكم وانتباهم
عندما طفا مرض أنفلونزا الخنازير على السطح لأول مرة في المكسيك ومن ثم أخذ في الانتشار إلى كل ربوع العالم، لقد كنت أحد أولئك الذين شككوا بوجود مؤامرة قذرة. لقد كنت متأكدا جدا من انه كان فيروسا مصطنعا وبدأت بإجراء تحقيقاتي الخاصة حول منشأ هذا المرض المميت.منطلقا من فيروس HIV المسبب للإيدز، اشتبهت أن علماء غربيين ذوي مؤامرات قاموا بخلق فيروس فتاك لبرامج الأسلحة البيولوجية. في عصور مضت وخلال القرن العشرين ارتكبت أعمال وحشية علمية من قبل علماء في الغرب لغرض الربح المادي . الخطة كانت صنع فيروس يعمل على إمراض الناس وبالتالي تبدأ شركات الأدوية الكبرى بإنتاج اللقاحات .
خطة أخرى كانت خلق نوع من الحرب الجرثومية غير مستعدة لها مناعات الجسم البشري وإطلاقها.. هذه الأعمال الوحشية العلمية تنفذ من قبل الحكومات الغربية التي تستخدم الباحثين وشركات الأدوية لنشر الفيروسات خلال وسائل التلقيح الملوثة. تماما مثل الطريقة التي تم بها استخدام لقاحات شلل الأطفال لنشر فيروس الإيدز في افريقيا في بداية الثمانينيات من القرن الماضي .
فيروس أنفلونزا الخنازير ليس فيروساً عادياً وذلك لأنه يجمع كثيراً من الأنواع، لأنه فيروس يتكون من خمسة أنواع من الفيروسات، فهو خليط من فيروس أنفلونزا الطيور وأنفلونزا البشر ومجموعة أخرى.. الشيء الأكثر إرعابا هو كيف أن الفيروسات الحيوانية قفزت الآن لتسبب أمراضا للجنس البشري..! فالطبيعة لها طريقة في رسم فاصل بين الإنسان والحيوان ولكن هذا الفاصل قد تم ربطه من قبل العلماء العاملين في شركات الأدوية الكبرى كطريقة لخلق مزيد من الأمراض التي يفتقر الجسم البشري لقدرته على ممانعتها.
في الوقت الحالي توجد تقارير تفيد أن أنفلونزا الخنازير قد تكون خطأ بشريا، منظمة الصحة العالمية تحقق الآن في ادعاء لباحث استرالي مفاده أن فيروس أنفلونزا الخنازير الذي يدور الآن بكل حرية عبر الكوكب هو ناتج عن خطأ بشري .
أدريان جيبس البالغ من العمر 75 سنة الذي تعاون في إجراء بحث أدى إلى تطوير شركة روتشي أي جي القابضة لدواء Tamiflu، قال في مقابلة أجريت معه إنه ينوي نشر تقرير يقترح أن هذا النوع الجديد من الفيروسات قد تطور في بيض حيوانات استخدمه العلماء لزراعة فيروسات واستخدمه صناع الأدوية لصناعة اللقاحات. جيبس قال إنه قد توصل إلى هذا الاستنتاج كجزء من الجهد الذي أجراه لتعقب منشأ الفيروس بتحليل مخططاته الوراثية. ويقول جيبس في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج ..(إن أحد أبسط التفسيرات هو أن الفيروس قد هرب بطريقة ما من المختبرات )..المركز الأمريكي للوقاية ومراقبة الأمراض في أتلانتا استلم التقرير وقرر أنه لا يوجد دليل يدعم استنتاج جيبس، وتقول نانسي كوكس مديرة قسم الأنفلونزا بالوكالة: بما أن الباحثين ليس لديهم عينات لفيروسات أنفلونزا الخنازير من جنوب أمريكا وإفريقيا حيث قد تطور هذا النوع الجديد، فإن تلك المناطق لا يمكن أن تستبعد كونها مصادر طبيعية للأنفلونزا الجديدة .. هذا الأمر لا يصدق ، لأنه لم تكن هناك حالات لأنفلونزا الخنازير في أفريقيا إلا الآن ، والأشخاص المصابون قاموا بالسفر لدول كانت فيها أنفلونزا الخنازير سائدة .. لقد كانت هذه دائما مؤامرة ضد إفريقيا، فلقد فعلوا نفس الشيء مع فيروس HIV مدعين أنه قد أتى من إفريقيا. على أي حال، يجب ملاحظة أن الفيروس لم يتم حتى اكتشافه في أفريقيا، فلقد تم اكتشاف أول فيروس HIV المسبب لمرض الايدز في الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات من القرن الماضي بين مستخدمي المخدرات والشواذ جنسيا ، فلم تكن هناك حالات معروفة لهذا الفيروس في أفريقيا حتى سنة 1984 .. السؤال المطروح هنا هو كيف يتم الادعاء أن الفيروسات تنبثق من أفريقيا حيث لم تكن معروفة هناك في القارة ..؟ في الثامن عشر من شهر أكتوبر الماضي 2009 ، كان هناك أكثر من 414945 حالة مؤكدة للـ H1N1 وحوالي 4999 حالة وفاة تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عليها .. العلماء يحاولون معرفة ما إذا كان الفيروس سوف يتحول ويصبح أكثر فتكا إذا انتشر إلى النصف الجنوبي للكرة والأرضية، بالإضافة لذلك ، فإن الباحثين وجدوا أن معدل التحول الوراثي في الفيروس الجديد هو أسرع بثلاث مرات من الفيروسات الأكثر تعلقا الموجودة في الخنازير وهذا يقترح أن هذا الفيروس قد تطور خارج الخنازير .
تطور الجين
مهما كان ما سرّع من عملية تطور هذه الجينات قبل ثماني أو تسع سنوات مضت، فإن المرء يتساءل ، لماذا لم تكتشف ..؟ بعض العلماء قد تصوروا أن الأنفلونزا التي اندلعت في روسيا سنة 1977 وهي تمثل أقرب اندلاع عالمي، قد بدأت عندما هرب فيروس من مختبر منظمة الصحة العالمية أصرت على أن الاندلاع لديه إمكانية التحول إلى ظاهرة وبائية وكانت تخزن إمدادات Tamifأو ما يعرف بشكل عام بـ Oseltamivi، وهو قرص يمكن له علاج الأنفلونزا ويمنع العدوى وفقا لموظفين رسميين أولئك الذين لهم حصة في لقاح Tamiflu تتضمنهم شخصيات عالمية مثل جورج شالتز ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، فلقد لعب رامسفيلد نفسه دورا أساسيا بالمبالغة بعودة اندلاع أنفلونزا الخنازير سنة 1976 عندما قام بالإلحاح على أن كامل البلاد يجب أن يتم تلقيحها. عديد من دفاعات اللقاح كانت ملوثة متسببة بمئات المرضى و 55 قتيلا .
حقيقة أن خواص هذا النوع هي جديدة بالكامل، أن الفيروس ينتشر من شخص لآخر، وأن الشباب وذوي الصحة الجيدة يضربون بصورة أسوأ، لها متوازيات مزعجة للوباء الفتاك الذي ضرب سنة 1918 وأدى إلى موت الملايين.
ليس واضحا لماذا موظفو الصحة العامة واثقون جدا من أن برامج التلقيح الشامل التي بالفعل يتم تحضيرها الآن ستكون بالضرورة فعالة إذا كان الفيروس نوعا جديدا .. ؟
بالتأكيد فإنها لم تكن المرة الأولى أن فيروس أنفلونزا فتاك تم إعداده في المختبرات ومن ثم يرسل بنية خلق وباء لفائدة شركات الأدوية الكبرى .
عندما خرجت القصة لأول مرة فإن الصحف التشيكية تساءلت إذا كان هذا الاكتشاف المريع لللقاحات الملوثة بفيروس أنفلونزا الخنازير الفتاك التي تم توزيعها لثماني عشرة دولة بواسطة الشركة الأمريكية ( باكستر ) قد كانت جزءا من مؤامرة لإثارة وباءعملاق .
التقنية البيولوجية الاسترالي CSL أعلنت زيادة 63 % في الربح السنوي ليصل إلى 1.15 مليار دولار. الشركة يمكنها أن تجني حوالي300 مليون دولار من مبيعات لقاح أنفلونزا الخنازير هذه السنة المالية.
هذه الكشوف تسلط الضوء على الخطاب الذي ألقاه قائد الثورة معمر القذافي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتهم فيه شركات الأدوية العملاقة باصطناع فيروس أنفلونزا الخنازير من اجل الربح وجني مليارات الدولارات.
في سنة 2006، تم الكشف على أن شركة باير اكتشفت أن عقاقيرها التي استخدمت علاجاً مرضى الهيموفيليا كانت ملوثة بفيروسHIV. تؤكد الوثائق أن الشركة بعدما اكتشفت أن الدواء كان ملوثا، قامت بنزعه من الأسواق الأمريكية وإسقاطه على الأسواق الأوروبية والآسيوية واللاتينية علما منهم أن يعرضون حياة آلاف الأبرياء أغلبيتهم من الأطفال لفيروس HIV. مسؤولون رسميون في فرنسا ذهبوا إلى السجن لسماحهم بتوزيع الدواء. وتظهر الوثائق أن FDA تواطأت مع باير لتغطية الفضيحة والسماح للدواء الفتاك بأن يوزع عالميا. فلا أحد من المديرين التنفيذيين لشركة باير تم القبض عليه أو مواجهته القضاء في الولايات المتحدة الأمريكية. وحديثا منحت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية شركات الأدوية حصانة تامة ضد مواجهة المسؤولية القانونية لإنتاج اللقاح. وبفضل هذه الحصانة فإن شركات الأدوية لن تكون مسؤولة لو أدى لقاح أنفلونزا الخنازير إلى قتلك .
أشياء لا يجب عليك معرفتها عن لقاحات أنفلونزا الخنازير
1- إنتاج اللقاح تم بطريقة مستعجلة ولم يتم اختباره على الإنسان.
2 - لقاحات أنفلونزا الخنازير تحتوي على مركبات خطرة يمكن لها أن تسبب ردة فعل التهابية في الجسم وهي مشتبه بها في إحداثها لمرض التوحد واضطرابات عصبية أخرى.
3 - لقاح أنفلونزا الخنازير يمكنه في حقيقة الأمر أن يزيد من خطر تعرضك للوفاة وذلك بإنذار أو كبت جهازك المناعي.
4 - الأطباء حتى الآن لا يعلمون سبب تسبب لقاحات أنفلونزا سنة 1976 بشلل عديد الناس وذلك يعني أنهم لا يملكون إثباتا على أن اللقاحات القادمة سيكون لها نفس التأثير الجانبي الضار أو لا، هذا بالإضافة إلى عدم اختبارهم لها .
5 - حتى إذا أدت اللقاحات لقتلك فإن شركات الأدوية غير مسؤولة على ذلك حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية قد منحت تلك الشركات حصانة تامة ضد تحمل المسئولية القانونية في حال سير الأمور بصورة سيئة وبفضل تلك الحصانة فإن شركات الأدوية ليس لها محفز لإنتاج لقاحات آمنة لأنه يتم الدفع لها بناءا على الكمية وليس مقدار السلامة.
6 - لقاح أنفلونزا الخنازير لا يعمل بالإضافة إلى فيتامين د في حمايتك من الأنفلونزا وهذه حقيقة علمية لا تتمنى الحكومة الأمريكية وشركات الأدوية أن يعرفها الناس.
7- شركات الأدوية تجني مليارات الدولارات من إنتاج لقاحات أنفلونزا الخنازير وتلك الأموال في أماكن مثل أمريكا وأوروبا تخرج من جيوب المواطنين .
يقولون إن اليانصيب هي ضريبة على الناس الذين لا يفهمون الرياضيات وبصورة مشابهة فإن لقاحات أنفلونزا الخنازير هي ضريبة على الناس الذين لا يفهمون الصحة.
شكرا لك صديقي مفتاح
**************************************************
اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت