قصة الزوج الغيور وحكمة زوجته قصة رائعة جداً ومعبرة
كان هناك زوج غيور جداً حتى انه كان يغار على زوجته من اقرب الناس اليه
حتى حجبها عن أهله وأهلها سد فى وجهها أبواب البيت ونوافذ
الحجرات ظلت الزوجة صابرة الى ان ضاق صدرها وفقدت الامل
فى اقناعه فرحلت الى بيت أهلها ولكن قبل ان ترحل تركت له رسالة قالت فيها :
زوجى العزيز وولى أمرى يشهد الله انى ماتركت بيتك راضية
ولكنى كرهت سجنك فوالله ليس هناك اصعب
من ان تترك الاسماك بحراً مهم كان حجمها
زوجى العزيز ( إن كيدهن عظيم ) فإن مكرت لك
فلن تأمن مكرى وان عزمت على المعصية فلن تعرف سرى
ولكن فوقي وفوقك من يعلم ما اخفى وما اعلن
زوجى العزيز انى لو أردت معصية فلن تمنعني وان أردت خطيئة فلن تقمعني
ولكن ان عصيت او أخطأت فمن عند الله ينفعنى ؟
زوجى العزيز اشهد الله انك كل رجال الدنيا
حتى وإن بلى جسدك ونخرت عظامك وجف جلدك
فان وضعت بعدها فى كفة وكل رجال الدنيا فى كفة
رجحت كفت طاعتك فأستحلفك بالله رفقاً بي
رفقاً بقارورة عطرك فأن كسرتها لن تلملمها ابداً
وختمة الزوجة رسالتها بقوله تعالى( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
فهم الزوج رسالة زوجته واعتذر منها واصلح الله بينهم قال تعالى :
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ) النساء/19 .
أيتها الزوجة الوفية، أيها الزوج الغيور، إياكما و الطلاق!
**************************************************