أحيانا تشتد الخلافات و الصراعات في العلاقة الزوجية إلى الحد التي تصبح معه العلاقة الزوجية مستحيلة و لا يمكن استمرارها و يكون الانفصال هو الحل حفاظا على سلامة الأطراف، و هذا الأمر قد تؤدي له الكثير من الأمور سواء تلك التي تصدر من طرف الزوجين أو من الأطراف الخارجية للعلاقة الزوجية، و لنجعلك تتجنب الوقوع في الخطأ هذا وتدمر علاقتك الزوجية فمن خلال موضوع اليوم سوف نعرفك على مجموعة من الأمور الني تجعل العلاقة الزوجية مستحيلة.
محاولة التحكم في الطرف الآخر
من أبرز الأمور الشائعة و التي تؤدي إلى جعل علاقة الزواج سامة و يستحيل استمرارها هو محاولة أحد الأطراف في العلاقة أن يتحكم في الطرف الآخر و أن يخبره الطريقة التي عليه أن يتصرف بها و القرارات التي عليه أن يتخذها، هذا الأمر يدخل في إطار عدم الاحترام و محاولة إلغاء شخصية الطرف الآخر و جعله نسخة لما يتخيله الطرف الآخر وهذا أمر خاطئ و يجعل من المستحيل استمرار الزواج بطريقة صحية و سليمة.
الإيذاء النفسي أو الجسدي
لا يمكن بأي شكل من الأشكال استمرار العلاقة الزوجية التي فيها عنف سواء كان هذا العنف لفظيا أي نفسيا أو جسديا بل على العلاقة هذه أن تنتهي في الحال حفاظا على سلامة الأطراف ، التعنيف يجعل العلاقة الزوجية غير صحية و على مرتكبه أن يتلقى أقوى العقوبات، هذا التعنيف قد يكون نفسيا عبارة عن كلمات سيئة تقال أو تنمر على شكل و قرارات الطرف الآخر و قد يكون جسديا عبر تبادل الضرب، و هذه من الأمور التي تجعل الزواج مستحيلا.
غياب الثقة و المصداقية
لا يمكن الحديث عن علاقة زوجية صحية في غياب الثقة بين أطرافها و المصداقية، فلا جدوى من البقاء مع شخص لا يمكنك الوثوق فيه ، شخص غير أهل للثقة هذا الأمر يهز أسس العلاقة و يبعدها عن المثالية بل يجعلها سهلة التدمير من أدنى الأسباب لذا إن لم يكن نصفك الآخر أهلا للثقة فلا ينصح إكمال العلاقة الزوجية من أولها لأن الأمر هذا من شأنه أن يؤدي لمشاكل كبيرة ومعقدة لا تحمد عقباها في المستقبل على الخصوص عند مجيء الأطفال.
التجاهل بين الطرفين
من أكبر مسببات الطلاق هو عنصر التجاهل حيث يبدأ احد الأطراف في العلاقة الزوجية بتجاهل الطرف الآخر بسبب المشاكل التي تحصل ، و بغض النظر عن ما إن كان هذا التجاهل جزئيا أو دائما فإنه من أكبر مسببات الانفصال ، فلا معنى للعيش مع طرف في بيت واحد و أنت لا ترغب في الحديث أو مشاركته أي من أمورك و بالتالي الأمر هذا يجعل من المستحيل استمرار الزواج ويجعل الطرفان يبحثان عن الانفصال.
تدخل الأهل الخاطئ في الخلافات الزوجية
من الأمور التي تؤدي إلى إنهاء العلاقة الزوجية و جعلها مستحيلة هو التدخل الخاطئ للأهل في الخلافات الني تحصل بين الأزواج ، هذا التدخل الذي يكون بطريقة خاطئة حيث يكون فيه نوع من الانحياز لأحد الأطراف على حساب الطرف الآخر، مما يجعله يشعر بالظلم وعدم الإنصاف وبالتالي يكون ميالا لاتخاذ قرار الانفصال.
هذا الموضوع حصري لمنتدى alarab ahlamontada ، للإشارة، فبعض المعلومات مصدرها موقع نبال، لضمان حقوق المصادر.
