[center]
عاشقتي لك ثرثرتي...
جلست اتامل في سماء العشق طويلا
تأملت زهورا ونجوما وانهارا
ومازلت اغرق في بحور الحيرة عميقا
واتسائل وانتظر من الموج الاجابه
(ه
عاشقتي ... لكِ ثرترتي
ل العشق نافذة تطل ع أرض الألم!! )
فإذا كان كذلك
فمتى وقعت فيه!!!
وكيف هويت في تجربته من جديد
مازلت لا أعلم
ومع ذالك أدرك أن النهاية
أوشكت على الظهور قريبا
وقريبا جدا جدا ...!!!
بدموع تائبة جئت أعترف
لا فائدة من العناد
لا فائدة من محاوله البعاد
جميع السبل تدور وتنتهي
على ارض كروية
تقود الي البداية ...!!!
عاشقتي ثرترتي
في مكان يفوق سماء أحلامي
ابتدأت فصول هذه الحكاية
أحاسيس بريئة
وأحلام أكثر من جريئة
نسجت حكاية رجل عاشق
لم يكن يعرف أن العشق معناهُ الاندماج
و لم يجرب قط ذلك العشق
فيصر علي إنكاره
لكن كل ذرةً في جسده
مازالت تعترف
.
عاشقك أنا
اليوم وغدا والى الأبد...!!!
سأتيه في كائن خيالي
اسمهُ أنت
وأعيش بكل أحلامي
وخيالي
وأفكاري
فيك
وبك
سأعلن للعصافير فوق الشجر
وللعطر بين الزهور انك أنت
من تملكين روعة العشق
عاشقتي ثرترتي
في ظلال السحر
وأكثر
فأنتي سيدة أيامي
وفارسة أحلامي
وصديقة خيالاتي
و أنتي فرشاةً ترسم الأمنيات
في ليال السهر
أنتي معنى الابتسام
ونجمة الأحلام
تجسيدا كاملا للغرام
و عشق وأحلام الأيام ..
وأكثر
فبك أحببت حياتي
ولك عشقت أناتي
ومعك حلمت بحياتي
واليك أبحرت بسفينة نبضاتي
عاشقتي ثرترتي
رحل قلبي إليك وتركني وحيد
أعاني أكثر وأكثر
ارتعاشات الوحدة ومرارة البرد وصقيع الألم
لا ذنب لي ألا أني أحببتك
ونثرت محبتك في كل شريان و وريد
منحتك نبض أهاتي
وجمعتك سحر ودياني
جمعتك كا أمنية
ولونتك كحلم
وعندما أصبحت تتألقين في وجودي
تمرد قلبك الحاني علي
أيها العاشقة المجنونة
متي تعترفي انك حب حياتي الوحيد...