بين الولادة والموت .. كتلة من الإحساس والشعور
هذا هو الإنسان
منذ الطفولة وحتى الشيخوخة هي معه
في كيانه في عقله
إذن كيف يكون شعور الشخص الكبير
هل يعيش الإنسان بمفرده أفضل
قد يشعر بالوحدة .. ووحشة الأيام
ليس من انس وفظ فظة هموم
ولو عاش مع عائلة قد تمر عليه ثواني يتمنا الموت
ربما تسيء له لسبب ما ..
والشخص الكبير يكون إحساسه مرهف فكيف يكون الرد
فدائما الأشخاص الكبار بالعمر يحاولون أن يكونوا لطفاء
ويحاولون أن ينخرطوا مع العائلة والأطفال
بالتقدم والأفكار الحديثة .. مهما حاول فأنه لن يستطيع الوصول
لهذا الشيء.. فأنهم يعتبرونه كلاسيكي قديم
والتطور والفهم لديهم
كثيراً ما تصدر منهم كلمات تمس إحساسه تدل على انه يسيء لهم
أو لا يدرك ما يدور حوله
حيث تكون كلماتهم عليه ثقيلة ربما يتصورها أحمال أثقل من جبل
فكيف يستطيع تحملها
فهل أصبح عبئ عليهم
ما هو إحساسكم وشعوركم حيال ذلك
**************************************************