مدخل ..
كلٌ جرٍح ًبيبٍقَىٍ صٍعبً فيً أوًلِه ..
واللي آصٍعب ًلو ًبٍعيُش آًندٍم علٌيٍه ..
لازٌم انٌسًى وُجرِحٍهُ لي اسٌتحُمٍلــُــهُ ..
قبًلٌ مــُآ يضٍيعُ ٍعمُرُي وآُنـٍآُ اُسٍأًل عُلٍيًه ..
الجرح كلمــه قــآسيه عآشها الغــآلبيه ..
ان لم يكن الجميــع ..
كلمــه آعتدنــآ على الدموع عند ذكرها ..
تبدآء دومــآ قصة الجرح .. بدمعه .. سببها ..
خيــآنه .. قسوه .. تسرع .. ظلم ..
نشعــر بعدها بأن كل شيء أصبح في الحيــآه
لونه أسود ..
بسبب ذلك الجرح..
ويبدأ الجرح .. بالتضـآعف ..
ويتمدد حجمه بالحزن ..
ويزدآد المه ..
فتقيدنــآالدمــوع..
وتفقدنــآ القدره على الإبتســآمه ..
ونشعر اننا اصبحنــآ
دآخل جرة الحزن .. ولا يمكن لنــآ الخروج ..
ونستسلم بكل سهوله لذلك الجرح ..
ونزيد الُمه بأنفسنـآ ..
نزيده بسكوتنــآ
وآستسلامنــآ
وتذكره لحظه بـــ لحظه ..
نسقيه من نزف الروح و الدم ,
ليكبر فينــآ ويصبح كالاعصـآر الذي يبتلع
كل لحظه سعــآده قد تمر مر علينــآ
ونقتنع انه ليــس منحقنــآ ان نبتسم ونحن نحمل تلك الجروح . .
وكآعــآدتنــآ ننظر دآئمــآ
للون الأسود ونترك بقيه الالوآن ..
فنقبع بالحزن .. فتره ليست بقصيره ..
قد تنسينــآ معــآلم الفرح ..
لكن.. لمــآذآ لا نستغل ذلك
الحزن بدل من أن يستغلنــآ ..
ليس صعبــآ ..
كل مــآ علينــآ أن ننظرللجرح من كل جآنب
قد يكون جــآنب الحزن هو الأقوى ..
لكن لنبتعد قليلا عن اللون الاسود ..
ونرى الى مــآ قدمه الجرح .. لنــآ ...
آلم نكتشف من جرح ..
الخيــآنه ان هنــآك
من لا يستحقون ان يسكنون القلب ..
آلم نكتشف من جرح ..
الظلم ان هنــآك من يستغلون طيبتنــــآ ..
آلم نكتشف من الجرآح قيمتنـــآ ..
الم نفرق بين المحب وبين العدو ..
الحيـآه مدرسة والجرح ..
آحد فصولهـــآ ..
قد يكون آكثرها ألمــاً لكنه أكثرها قيمه ..
فالنستغل الحزن ..
لنقوي حصيلتنــآ
ولنجعله مجرد خطوه للنضوج ..
لنعده تجربه فقط وستنتهي..
لنتوقف عن ذرف الدموع فاالجرح ..
لا يحتــآج الى دموع .. لتزيده
وإنمــآ آلى ‘بتســآمه لتمحوه ..
لنتحكم بجروحنــآ مهمــآ كــآن عمقها..
ولنعــآمل الحزن كآعدو غير مرحب به ..
كلمــآ آحسسنــآ
بقدومــه نبذنــآه بأبتســآمه ..
لنستفيد من الجرح .. ونتعلم منه حتى لانكرره ..
فالشدآْئد هي التي تصنع القوه ...
لنجعل من تلك الجرآح حجرآ
نستخدمــه لبنــآء
حصون تحمي قلوبنـــآ من الجرآح نفسها ..
فخير خطه للدفــآع مهاجمه العدو بسلاحه ..
**************************************************