ولدت زوجة صاحبى في الشهر السابع
فوضعوه مع الحضانه
و لم يستمر الا أيام معدودات حتى توفي ..
فأعطوه لأبيه ليدفنه !!
... ...
أركبته معي في السيارة
و انطلقت أقود به إلى المقبرة
و هو واضع ابنه في حجره
ووينطر بعينبه بوجه ابنه
أثر بي الموقف
و لكن تمالكت نفسي
انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً !
أخذ طرف ثيابه
و ظلل بها إبنه ليحميه من حرارة الشمس =”( !
يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !
غلبتني دمعة ..
قفزت من عيني ..
فصددت و انفجرت باكياً من رحمته بولده ؛
و فهمت حينها معنى الآية
و أخذت أرددها :
” ربي أرحمهما كما ربياني صغير
منقول[center]
**************************************************