هي امانينا ... ( بين جنبات القلب ) تحاصرها ...... الاحزان , الإنتظار , وربما تكبل بالآلآم , وتبقى معلقه على رصيف الإنتظار امانينا لاحد لها تتبع انفسنا والنفس لها ماتشتهي ولها ماترغب وعن ابي هريرة رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته )
رواه احمد ربما لم تتحق .. وذالك خيرة لنا ولا نعلم ولكن يبقى الجرح في القلب ولم يستيقظ من ذالك يريد ان يحققها هناك قناعات الك أن تُمعن بحروفها :
_ ليس امر وشرطاً أن نحقق جميع امانينا في الحياة
_ لتعلم بأن هناك اماني أجلها الله عزوجل خيرة لك وتأخيرها حكمة من الباري
_ يقول حديث قدسي " لو أطلع أبن آدم على القدر لأختار ماأختاره الله له "
_ لتعلم بأن عند الله لاتموت امانينا
_ امانينا لازالت منتظرة ، والأمل آت ...
لكن لاتيأس من عدم تحقيقها بل اجمع امانيك بين راحتيك ورفعها لعنان السماء
ابحر في شواطئه ومراسيه
ولكن ابعد كل البعد عن المتشائمين ومحطمي المجاديف
الحياة رااائعه وجميله ولكن لمن فهما
اجعل التفائل قانونك في الحياة وتمنَّ ماشئت وعند الله لن تموت الأماني
ولتعلم إن وجدت الثقه بالنفس + الثقه بالله سُيزرع لك بإذن الله ثمرة الإجتهاد
وصدق الشاعر حين قال :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ
ويقول: عمـر بن عبد العـزيـز رضى الله عنه
" إن لي نفساً تواقة ، ما تمنت شيء إلا نالته
تمنت الإمارة فنالتها وتمنت الخلافة فنالتها ، وأنا الآن أتوق للجنة وأرجو
الله أن أنالها "
وأعلم الحياة ليست كامله بالنسبة لنا
فيها الحزن , والجهد , فيها صراع المُنى , وفيها المطبات
لكن اجعل لديك أمل وتفائل بأن الغد أجمل
ولتعلم بأن احلامنا على صنفين
أحلام تتحقق لنا
وأحلام مستبدله لنا بالخير ونحنُ لانعلم
مما اعجبني
**************************************************