نيودلهي -
أمر زعماء قرية في ولاية راجاستان 150 رجلا بوضع أيديهم في زيت مغلي
لاثبات براءتهم بعد سرقة طعام من مدرسة محلية.
وقالت صحيفة محليه انه في نهاية شهر
اب أغسطس أبلغ مدير المدرسة الشرطة بأن كميات من الارز والقمح
اختفت ولكن الشرطة لم تتخذ اجراء بشأن الواقعة.
وبعد ذلك قرر مجلس قرية رانبور (بانشايات) التي تبعد 340 كيلومترا
جنوب مدينة جايبور عاصمة الولاية اتخاذ قرارات خاصة لمعالجة الموقف.
وبعد عشرة أيام قضوها في محاولة كشف اللصوص أصدر المجلس
بيانا يقضي بأن يضع 150 رجلا من رانبور وقريتين مجاورتين
في اناء من الزيت المغلى ويحاولون التقاط خاتم من النحاس.
ثم أعلن مجلس القرية أن 50 رجلا ممن رفضوا تنفيذ الامر لابد وانهم
اللصوص الذين سرقوا الارز والقمح. بينما يعالج الباقي من الحروق
التي لحقت بهم من جراء تنفيذ قرار المجلس.
وقال أحد الرجال وعمره 45 عاما والذي سيشهد على زعماء القرية
في المحكمة بعد القبض عليهم "كنا سنتعرض للطرد اذا لم ننفذ الامر.
ولخوفنا وافقنا جميعا. وهي ليست المرة الاولى التي ينفذ فيها
مثل هذا الحكم".
امرأة من رواندا تقتل طفلة وتاكل قدمها لتشفى من العقم -2006
كيغالي (رواندا)-اعترفت امرأة رواندية بقتل طفلة في الخامسة
من العمر والتهام قدمها لكي تشفى من العقم وتصبح قادرة على الانجاب.
وصرحت مادلين مجاواماريا من زنزانتها لمحطة اذاعة محلية الاربعاء
انها كانت تجرب وصفة لعلاج العقم وطلبت مساعدة احدى صديقاتها
في قتل ابنة الجيران اريتي موكاموسوني حتى تستطيع اكل
اعضائها لكي تصبح قادرة على الانجاب.
وقالت مادلين "لقد اوصتني احدى العجائز باكل قدم طفل للشفاء
من العقم". واعتقلت مادلين وصديقتها جوديث يويمانا في كيهير
على بعد 70 كيلومترا شرق العاصمة كيغالي ووجهت لها تهم القتل
واكل لحوم البشر بينما اتهمت صديقتها جوديث بالقتل.
واوضحت مادلين انه بعد ان سممت الطفلة سحبتها الى احدى
مزارع الموز القريبة وتابعت "وامسكت صديقتي بعنقها وخنقتها.
ثم احضرت حجرا وحطمت فكها".
واضافت "بعد ذلك قطعت قدمها واخذتها الى المنزل وقطعتها
الى قطع ووضعتها في آنية وطبختها" قبل ان آكلها.
سمكة تقفز إلى فم طفلة-2006
ذكرت صحيفة "ذى أبل" اليومية أن الاطباء يبذلون جهدا كبيرا
فى إحدى مستشفيات تايبيه من أجل إنقاذ حياة طفلة صغيرة
قفزت إل فمها سمكة مما تسبب فى تمزق المرئ.
وأوضحت الصحيفة أن السمكة هاجمت الطفلة "3 أعوام" منذ شهر
وأنها موجودة بوحدة العناية المركزة فى مستشفى ماكاى
ميموريال منذ ذلك الحين.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة وقعت الحادثة عندما اصطاد والد
الطفلة بعض السمك الشهر الماضى وعاد به إلى المنزل ليعد وجبة.
وبينما كان يقوم بتجهيز السمك قفزت واحدة من بين يديه ليستقر
بها المقام فى فم طفلته التى كانت موجودة بجوار والدها.
وسارع والد الطفلة بسحب السمكة من فم ابنته إلا أن رأس السمكة
انزلقت لتمزق مرئ الطفلة.
وتم نقل الطفلة على الفور إلى المستشفى، لكن الجرح الذى
أحدثته السمكة إضافة إلى التلوث الناجم عن ذلك ظل يزداد سوءا
مما دفع الاطباء إلى إجراء جراحة فى رقبتها وأخرى فى صدرها
كما اضطروا إلى عمل ثقب فى معدتها كى يتمكنوا من إدخال الطعام
عن طريقه من خلال أنبوب. وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الطفلة حرجة.
طفل مغربي بدأ يتكلم اللغة الألمانية بالفطرة منذ نعومة أظافره
لم يجد أحد تفسيرا علميا لحالة طفل مغربي في عامه العاشر، بدأ يتكلم
اللغة الألمانية بالفطرة منذ نعومة أظافره ودون أن تطأ رجلاه ألمانيا
أو يكون أحد أفراد عائلته المقيمة بمكناس (وسط المغرب) يجيد لغة غوته
. في بداية اكتسابه لأولى المهارات اللغوية أبدت عائلته -التي لم تزر ألمانيا
قط- بعض التخوف نظرا لغرابة طريقة تلفظه للحروف، لكن منذ بلوغه
عامه الثالث اكتشف والداه بفضل أقارب له أن عثمان يتكلم اللغة الألمانية
إلى جانب لغة الأم وهي المغربية.
أمام هذا الوضع بدأت أمه تتعلم اللغة الألمانية بالاحتكاك بابنها وذلك
لتسهيل التواصل معه وللتمكن من الاستجابة بسرعة لرغباته التي يعبر
عنها باللغة الألمانية.
ومع مرور الوقت ازداد لغز عثمان عمقا، وفي محاولة لفهم هذه المعجزة
أخذ الوالد ابنه إلى الرباط قبل نحو عام لمقابلة سفير ألمانيا الذي تبادل
أطراف الحديث مع الولد المعجزة بلغة ألمانية سليمة وسأله عن كيفية
تعلمه هذه اللغة فرد عثمان رافعا يده إلى السماء "غوت غوت" (الله الله).
وأمام غرابة الموقف سأل السفير محاوره الغريب عن أمنيته في المستقبل
فرد عثمان بأنه يحلم بأن يصير رئيسا لألمانيا. ويروي أبو عثمان أنه بعد
عشرة أيام من تلك المقابلة عاد مرة أخرى إلى الرباط للقاء سفير ألمانيا
فأخبروه أن الدبلوماسي الألماني اعتنق الإسلام وعاد إلى بلاده.
وقد زار عدة مهتمين باللغة الألمانية إلى جانب مواطنين ألمان الطفل
عثمان لمحاولة استجلاء حالته المحيرة بكل المقاييس. ولم يجد أحد
التربويين المغاربة أي تفسير منطقي للحالة إلا الإقرار بأنها معجزة إلهية.
**************************************************