ذهب به ابناءه الى الطبيب وهو لم ينم منذ زمن
تم فحصه طبيآ ولم يتضح شئ فحوله الطبيب الى اخر نفسي
وفي سياق الحديث مع الطبيب النفسي اتضح ان الرجل يسكن بجوار محطة قطار منذ خمسون عامآ ولا ينام الا اذا سمع صوته
وعندما تغير مسكنه لم يستطع النوم
هكذا هي الحياه تكون الحقيقه دائمآ اغرب من الخيال
فمن لم يذق طعم الحرية يومآ يجد حريته في العبوديه ويحس فيها بالامان
فتجده عندما تمنحه الحريه فكأنك جنيت عليه
دمتم في غياهب العبوديه الأمنه بخير وعافيه
**************************************************