غالبا ما ترفض المرأة السمينة و القبيحة اجتماعيا و كأنها ارتكبت ذنبا لا يغتفر
و تبدأ النظرات الحادة تحيطها من كل جانب ، و لتتخلص من نظرة المجتمع القاسية
تتسابق النساء على العمليات الجراحية لتنحيف أجسادهن وإنقاص أوزانهن
والاسراع الى علميات تجميلية تكلف أموالا طائلة ليحصلن على رضاء المجتمع
في حين ترحب نسبة أخرى من المجتمع بالسمينات وتتخذ موقفا عكسيا مع النحيفات .
وأوضح باحثون في مجال الاجتماع وعلم النفس والتحليل النفسي والتاريخ
وعلم الإنسان أن الرجال في الوقت الحالي يفضلون المرأة السمينة لا النحيفة ،
بحسب ما ذكرته صحيفة لجمهورية.
بدورها أكدت أخصائية علاج المشكلات الزوجية الدكتورة جاكلين سونا في دراسة سابقة
أن زواج الرجل بامرأة سمينة أو قبيحة المنظر يضمن له السعادة طوال حياته
مبينة أن النساء البدينات يعتبرن أفضل الزوجات لأن من السهل التعامل معهن
فهن لا يفسدن بالإطراء والتدليل مثل نظيراتهن الجميلات من النحيفات السريعات الغضب
كما أنهن أكثر قدرة على التفاهم وتحمل فظاظة الزوج بسبب مهارتهن
في تصريف أمورهن التي اكتسبوها منذ الطفولة وعدم اعتمادهن على الجمال فقط كالأخريات.
**************************************************