أأأنا آنسآآن يا هذآ
أنا أنسان يا هذا لن أكون ضعيفاً مثل الكثيــرون ...!
ولــن أترك ما بقي من مـــاء وجهـــي ليسقط ...
و لن اغير جلدي لكي ارتدي جلداً أخر كالحرباء ...
مثل الذين يلعبون بالنار فــي طريق الشرفاء ليستهتروا بعواطفهم ...
و يتفننوا بلعبث بحياة انسان بسبب خرائط حياتهم المبعثرة...
ليفترسوا بوحشيتهم و انيابهم التي ملئت بالسم غفلت البريئ...
سأقاوم
واقاوم
واقاوم
الظلم من غير ضعف بل بقوة العزيمة و الكبرياء
ولن أكون حافي القدمين حتى أصل او أحصل منك على الشفقة ..!
ليس أنا من يذوب في وهم و سراب العشق ...
ولا يرغب في لقمة الحرام و الفجور ...
أنسان دائماً نفسه ترفض الهوى و الشهوات ...!
سأكون اليك ياأنت أنتي بمثابة الأخ الأكبر او الأب العظيم ...!
وان بقائي معكم هي أمنيتي وانتم لي أهلي و عشيرتي ..
فو حزناه على هذا الصدود منك ...!
ليس عندك أي اهتمام لفقدي ولم يهمك ان طال فراقي ...
يا هذا يا حبيبي .!!
طلبي بسيط عليك بس تفهمني ارجوك قبل أن تكبر المسافات بيننا ...
حينها و عندما يكون الفراغ بداخلك سيفتح باب اسمه الندم ...
فحينها لا يفيد...!
حينها ستفرض عليك الدنيا أن تصبح وحدك و لن تستطيع فن الهروب ..
بيوم من الايام حيث كنتُ تحت رحمة العاطفة ...
أنا كنت بيوماً أصرخ و استغيث باعلى صوتي لقول ليس انا هذا ..!!!
لكن لا مجيب سوى الرب .!!
أحتضرت بقلبي المواجع و كادت تقتلني ..!!
على عتبات باب بيتي الحبيب ولا من حبيب مجيب ..
و من الان ساكررها مراراً ليس انا من يكون ضعيفاً ..
**************************************************