كما قيل في الوفاء العاطفي "ومن الحب ماقتل " , فقد لقيت يمنية مصرعها رمياً بالرصاص على يد زوجها بعد أن رفضت فراقه حباً له, رغم مرضه, لتدفن معه في قبر واحد بعد انتحار الزوج بالمسدس نفسه.
وأفادت صحيفة ( نبأ نيوز) يوم السبت أن عبده يحيى كان يشغل منصب مدير الأحوال المدنية بشبوة شرق اليمن, إلاّ أنه أصيب بمرض نفسي أقصاه عن عمله, وبدلاً من العودة إلى قريته قام بتأجير منزله واستئجار آخر في عمران ليتسنى له البحث عن فرصة عمل وإعالة أسرته.
وكان جيرانه قد فوجئوا بصوت رصاص, وتبين أنه قتل زوجته رمياً بالرصاص وهو في أشد حالات انهياره النفسي, وفرً هارباً إلى الشارع.
فلحق به ابنه الكبير (15 عاماً) وخال الولد, وأفراد من الشرطة حتى طوقوه وأوشكوا على الإمساك به, ففاجأهم بإخراج المسدس وإطلاق الرصاص على رأسه.
ولم يجد أهالي القرية بداً من إكرام الزوجة الوفية التي رفضت فراق زوجها رغم خطورة حالته, إلاّ بدفنها وزوجها في نفس اليوم وفي قبر واحد.
وتقول جارات الجاني إن "الزوجة من أوفى النساء فقد طالها الشقاء والعذاب جراء مرض زوجها ورغم أن الجميع كان يضغط عليها لتفارقه إلاّ أنها كافحت لتعالجه, ثم كافحت وصبرت في البقاء معه رغم اشتداد مرضه , ليكافئها في النهاية بالقتل".
**************************************************