المرأة هربت من البيت ونسيت دفتر الملاحظات الذي تضمن أسماء الأزواج الثمانمئة
بكين، الصين (cnn) -- أن تخون زوجة زوجها ومع عشيق واحد فهذا أمر قد يكون مقبولاً رغم أنه يتجاوز الأعراف والتقاليد، وربما يحتمل المرء أن يسمع عن زوجة تخون زوجها مع أكثر من واحد، لكن أن تتزوج امرأة 800 رجل فهذا أمر يفوق الخيال.
على أي حال ربما تكون الحكاية التالية أشبه بالخيال، إلا أنها أحداثها وقعت في الصين، وتحديداً في مدينة نانينغ، عاصمة مقاطعة غوانغشي جيانغ ذات الحكم الذاتي.
فقد رفع مواطن صيني دعوى قضائية أمام المحكمة المحلية زعم فيها بأن زوجته "خدعت 800 رجل للزواج بها"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
وأفادت الصحيفة أن المدعو "ون" البالغ من العمر 60 عاماً، تزوج من "آن" بعد أن التقى بها من خلال إعلان لذوي القلوب الخالية أو الوحيدين العام الماضي.
وقبل شهور قليلة مضت، اختفت "آن"، لكنه اكتشف بعد البحث في مقتنياتها دفتر ملاحظات دونت فيه أسماء 800 رجل تزوجتهم، بمن فيهم هو نفسه.
هذا وما تزال المرأة مختفية عن الأنظار حتى الآن، كما لا يعرف بعد ما سيكون عليه مصيرها بعد القبض عليها ومعرفة هذه الحقيقة.
وبذلك تفوق "آن" على امرأة أمريكية كانت قد تزوجت من10 رجال، دون أن تطلقهم، إضافة إلى سبعة حالات أخرى مسجلة.
وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على الأمريكية من أصل كوبي في السادسة والعشرين من عمرها، قالت السلطات الأمنية إنها تزوجت عشر مرات على الأقل.
ووجهت للمرأة، وتدعى إيونيس لوبيز، تهمة "تعدد الأزواج"، حيث أفادت سلطات الهجرة الفيدرالية أنها تزوجت عشرة رجال بين عامي 2002 و2006 دون أن تطلّق أياً منهم.
غير أن صحيفة "ميامي هيرالد" كشفت في تحقيق قامت به أن هناك سبعة حالات زواج إضافية مسجلة باسم المرأة نفسها وعيد الميلاد نفسه.
وفي مصر، اعتقلت السلطات الأمنية فتاة، في الخامسة والعشرين من عمرها، تزوجت عرفياً 7 رجال في خلال 45 يوماً، إلا أن "العريس" الأخير اكتشف حقيقة "الزوجة المزواجة."
ونقلت مصادر صحيفة أن الفتاة، التي كانت تعمل نادلة في مقهى بالغردقة، كانت تشترط على "صيدها" أن تكتب معه عقد زواج عرفياً، نسيت أن تتخلص من هذه العقود عقب انتهاء إقامتها مع العريس الجديد، الذي اكتشف "هوايتها" الغريبة بالصدفة، كما اكتشف أنها حامل من آخر.
وأبلغ أجهزة الأمن في الغردقة حيث ألقي القبض عليها ووجهت لها تهم التزوير والزنا والجمع بين عدد من الأزواج.
**************************************************