عثر فريق من علماء الآثار في نوفمبر الماضي
على جثة سليمة لفتاة تبين أن عمرها 15 عاما
في بيرو غرب أمريكا الجنوبية، كان الثلج حفظها وحنطها بشكل جيد.
وأشارت تقديرات العلماء إلى أن الفتاة تجمدت قبل أكثر من 500 عام
لكن الجثة التي تعود إلى تاريخ إمبراطورية الإنكا التي
نشأت في جنوب القارة الأمريكية
حافظت على شكلها وملامحها وبشرتها سليمه وبدت معالمها كاملة.
وأجرى العلماء تحليل الحمض الوراثي النووي للفتاة
للتأكد من عمرها قبل دفنها، والذي اتضح فعلا أنه لم يتجاوز الـ 15 عاما.
يذكر أن حضارة الإنكا في البيرو اشتهرت بالتضحية بالأطفال
حيث تعتبر من الطقوس الدينية لديهم حيث يتم خلالها اختيار الأطفال ذوي الصحة الجيدة
ويتم تحنيطهم ودفنهم في الجبال أو الرمال
اعتقادا منهم أن ذلك قد يحجب عنهم عذاب وغضب الآلهة.
ما اقول الا يالله ثبات العقل والدين
تحياتي لكم