سنقاوم بإصرار لا يتراجع لنغلب ذاك الواقع
وتلك الظروف وجبروتها المؤلم ولكن كيف!!؟
تواجهنا أمور ومشاكل تجعل منا منهزمين
مكسوري الجناح أمام قسوة الحياه ونشعر
بأننا عاجزين وكأننا مكبلي الأيادي في سجون الحياه,,
وهذا هو الوهم الذي يعيشه الكثيرون منا
وسيظل يرافقهم إلى أن يصلوا إلى قبورهم
ماداموا قد أستسلموا للحياه والواقع"
لست ضد الواقع بالعكس أنا مؤمنة به كل الأيمان
لأنه من اقدار ربي ولاأعتراض على القدر
لكنني ممن رفضوا الأستسلام واليأس
لأن من ساق هذا القدر
والواقع قادر على تغييره برحمة منه إلى أجمل
مما أتمنى وربما بدعوة واحده أرفعها اليه,,
اكره الأستسلام وأكره القيود وأسعى دائماً للتحرر منها
,,قد نضعف أحياناً ولكننا بعزيمتنا قد نعود الى اقوى
مما كنا عليه في السابق لنواجه ماهو اقوى
وهكذا حتى تصبح الغلبه لنا"
وكل المساحات التي غطاها الحزن من الواقع سنغلبها
بما تحمله قلوبنا من صفاء وعزيمه لاتفتر وبالأمل
الممتد بخالقنا,,
فلازال هناك الكثير والكثير في الحياه
مما يستحق منا محاربة واقعنا لأجله بالأمل والتفاؤل"
**************************************************