أأدهن رأسي
ءأدهن رأسي أم تطـيب محـاسني ..... و خدك معفـور وأنـت تـريـب
و أشـرب ماء المزن ام غير مائه ..... و قد ضمن الأحشـاء منك لـهيب
و أستمتع الـدنيا لـشيء أحـبـه ..... ألا كـل ما أدنـى إلـيك حـبيب
فلا زلت أبكي ما تغنت حمـامـة ..... عليك و ما هبت صبـاً وجنـوب
وما هملت عين من الـماء قطرة ..... وما اخضر في دوح الرياض قضيب
بكائي طـويل و الدمـوع غزيرة ..... وأنـت بعـيد و الـمزار قـريب
غريب وأطراف البيوت تحوطـه ..... ألا كل من تحت الـتراب غريب
أروح بغم ثـم أغـدو بمـثـلـه ...... كئيباً و دمع الـمقـلـتين صبيب
فللـعين مني عـبرة بعد عـبرة ...... وللـقـلب مني رنـة و نحـيب
ولا يفرح الباقي ببعد الذي مضى ..... فكل فتى للـمـوت فيـه نصيب
و ليس حريباً من أصيب بماله ...... و لكن من وارى أخـاه حـريب
. نسيبك من أمسى يناجيك طيفه ...... و لـيس لمن تحت التراب نسيب
**************************************************