روى أبو سعيد الخدري: "خرج رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء، فقال: ((يا معشر النساء، ما رأيت ناقصات عقلٍ ودين أذهب للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن))، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: ((أليس شهادةُ المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟))، قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟))، قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان دينها))"؛ متفق عليه.
اذاً يتمثل نقص عقل المرأة في الحديث الشريف في غلبة عاطفتها وعدم اتزانها في
المواقف الحرجة وإنما ليست له علاقة في الذكاء او المهارات العقلية كما يعتقد الجاهلون
لكن مع الاسف ان سوء فهم الحديث استغله اعداء الاسلام
والجاهلون من المسلمون لاهانة وتحقير المرأة المسلمة
المتأمل لهذا الحديث لن يجد اي افضلية او كمال لعقل الرجل
فأي امرأة تستطيع ان تذهب بعقل الرجل مهما كان عاقلاً وحازماً
ما رأيت ناقصات عقلٍ ودين
أذهب للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن
فاذا كانت النساء ناقصات عقل في مواقف معينة كالخوف وما شابه
فإن الرجال في المقابل فاقدوا عقولهم في مواجهة فتنة المرأة وهذا المغزى واضح في النص الشريف
وفي الحقيقة ان هذا واقع ملموس فنجد رجل على
ذوعقل وحكمة يسقط امام امرأة جميلة ويكون وهو على استعداد ان يضحي بكل شئ بزوجته وابنائه وامه وابيه وماله
بل انه على استعداد ان يضحي بعرشه لو كان ملكاً من اجل المرأة
وهناك امثلة كثيرة في هذا الجانب سواء في الماضي او في الحاضر
والمراة تستطيع ان تلعب بعقل الرجل ليس فقط عن طريق فتنتها بل بدهائها ومكايدها فنرى رجال ذو عقل وحكمة امام الجميع الا انه مع زوجته تابعاً مطيعاً لها
المتمعن في هذا الحديث سيجد انه مديح لعقل المرأة وليس ذم
الام مدرسة اذا اعددتها ** اعددت شعباً طيب الاعراق
المرأة هي مربية الاجيال فمن غير المنطق تكليف هذه المهمة العظيمة لناقص عقل
سيدتي
اياكِ والتصديق يوماً انك اقل ذكاء او قدرات عقلية
فتصديق ذلك يجعلكِ كذلك ,لان المخ يتم خداعه فيكون كما اقنعتيه واوهمتيه
ثقي في ذكائك .. ثقي في قدراتك
تنجحي
في حياتك
اما نقص الدين كما هو موضح في نص الحديث عذرها الشرعي الذي يبقيها عدة ايام دون ومع ذلك تستطيع المرأة تعويض النقص بجهادها بالحمل والولادة
روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه
منقول
**************************************************