علي عضومتقدم
رقم العضوية : 10 الجنس : تاريخ التسجيل : 14/07/2009 عدد المساهمات : 4339 نقاط : 6974
| موضوع: صناعة الفخار والتنانير في العراق ايام زمان السبت 23 مارس - 17:24 | |
| الطين كان أول مادة سهلة موجودة في الطبيعة أخذ الإنسان يعبث به صانعا منه أدوات بسيطة وأشكالا بدائية يستفيد منها لحفظ الطعام وحيث اكتشفت النار وجد أعظم عامل للتطور الذي مر به وخير مصدر للطاقة قام بفخر الطين لصناعة أوان وأدوات يستخدمها في حياته اليومية وتثير المصادر التاريخية بأن تأريخ اختراع الإنسان للفخار على وجه التقريب يرجع إلى أكثر من ( 8500 ) سنة مضت أي أنه بقي الأف السنين يجهل صناعة أواني من الفخار فعهد الفخار بدأ بعد أن برز دور الإنسان العاقل الذي أخذ يستخدم الطين والنار في صناعة الفخار والتنانير التي تطورت بمرور الزمن .وتعتبر صناعة الفخار والتنانير العراقية من الصناعات الشعبية المهمة التي لها أهمية كبيرة في حياة الناس حيث ازدهرت هذه الصناعة الفخارية في العراق نتيجة لعدة عوامل منها توفر مادتها الرئيسية وهي الطين وخاصة نوعيات الطين الجيدة ...إضافة إلى أن جو العراق الحار والجاف صيفا ساعد على رواج سوق الأواني الفخارية مثل (التنكة) و (الحب) لتبريد الماء كما أن للطقوس الشعبية والعادات المتوارثة اجتماعيا مثل حفلات الزواج وتربية الطيور الأثر الكبير في أنتاج نماذج فخارية تلبي الطلب كالطبلة ( الدنبك ) والأباريق وأواني الطعام و ( كوز ) شرب الماء للحمام والدجاج .كذلك التنور والمنقلة و ( الموقد ) ومن الجدير بالذكر أن نشير هنا بأن صناعة الفخار قدمت خدمة عظيمة لعلم الآثار الحديث ، فالفخار يمكن أن ينكسر ولكن من العسير أن يتلاشى نهائيا ولهذا تظل قطعة منه تزودنا بالكثير من المعلومات والحلول للتعرف على الحضارات القديمة والعصور المختلفة ، أما عن صناعة التنور والتي ضمن صناعة الفخار فما زالت هذه الصناعة قائمة وخاصة في وسط وجنوب العراق وعن كيفية عمل التنور يؤخذ الطين المجهز للعمل ويحمل على شكل قطع عددها عشر ذلك إن التنور يتكون من عشر قطع ، والتنور الأكبر حجما من التنانير المستعملة في البيوت يتكون من ( 13 ) قطعة أو أكثر وهي ما تسمى بالطوفة أي أن التنور يتكون من خمس طوفات والفرن يتكون من ست طوفات وكل قطعة تكون على شكل متوازي المستطيلات تشكل مع قطعة أخرى وتعمل على شكل دائرة وبهذا يعمل الطوفة الأولى التي يجب أن تكون فيها كمية من التبن تمزج مع الطين وذلك لتزيد من تماسك الطين وبعدها تأتي الثانية والثالثة وهكذا إلى أن يتم إكمال التنور ... ويكون قطر التنور من الأسفل أكبر من قطره من الأعلى وذلك لان الأسفل سيكون مكان الحطب ( الوقود ) وتكون النار وللتنور فتحة صغيرة على شكل دائرة تكون في الجزء الأسفل وتسمى عين التنور فائدتها دخول الهواء الذي يساعد على تصاعد النار .وفي أيام زمان كان يستعمل الخشب وقطع الأشجار اليابسة كوقود ، أما ألان فالتنور يعمل على الغاز والنفط إضافة إلى الحطب ... حيث اتجهت العوائل إلى استخدام التنور المعدني والاستغناء عن التنور الطيني ، بالرغم من أن المرأة الريفية ما زالت حريصة على تنور الطين إلا فيما ندر . الطين كان أول مادة سهلة موجودة في الطبيعة أخذ الإنسان يعبث به صانعا منه أدوات بسيطة وأشكالا بدائية يستفيد منها لحفظ الطعام وحيث اكتشفت النار وجد أعظم عامل للتطور الذي مر به وخير مصدر للطاقة قام بفخر الطين لصناعة أوان وأدوات يستخدمها في حياته اليومية وتثير المصادر التاريخية بأن تأريخ اختراع الإنسان للفخار على وجه التقريب يرجع إلى أكثر من ( 8500 ) سنة مضت أي أنه بقي الأف السنين يجهل صناعة أواني من الفخار فعهد الفخار بدأ بعد أن برز دور الإنسان العاقل الذي أخذ يستخدم الطين والنار في صناعة الفخار والتنانير التي تطورت بمرور الزمن .وتعتبر صناعة الفخار والتنانير العراقية من الصناعات الشعبية المهمة التي لها أهمية كبيرة في حياة الناس حيث ازدهرت هذه الصناعة الفخارية في العراق نتيجة لعدة عوامل منها توفر مادتها الرئيسية وهي الطين وخاصة نوعيات الطين الجيدة ...إضافة إلى أن جو العراق الحار والجاف صيفا ساعد على رواج سوق الأواني الفخارية مثل (التنكة) و (الحب) لتبريد الماء كما أن للطقوس الشعبية والعادات المتوارثة اجتماعيا مثل حفلات الزواج وتربية الطيور الأثر الكبير في أنتاج نماذج فخارية تلبي الطلب كالطبلة ( الدنبك ) والأباريق وأواني الطعام و ( كوز ) شرب الماء للحمام والدجاج .كذلك التنور والمنقلة و ( الموقد ) ومن الجدير بالذكر أن نشير هنا بأن صناعة الفخار قدمت خدمة عظيمة لعلم الآثار الحديث ، فالفخار يمكن أن ينكسر ولكن من العسير أن يتلاشى نهائيا ولهذا تظل قطعة منه تزودنا بالكثير من المعلومات والحلول للتعرف على الحضارات القديمة والعصور المختلفة ، أما عن صناعة التنور والتي ضمن صناعة الفخار فما زالت هذه الصناعة قائمة وخاصة في وسط وجنوب العراق وعن كيفية عمل التنور يؤخذ الطين المجهز للعمل ويحمل على شكل قطع عددها عشر ذلك إن التنور يتكون من عشر قطع ، والتنور الأكبر حجما من التنانير المستعملة في البيوت يتكون من ( 13 ) قطعة أو أكثر وهي ما تسمى بالطوفة أي أن التنور يتكون من خمس طوفات والفرن يتكون من ست طوفات وكل قطعة تكون على شكل متوازي المستطيلات تشكل مع قطعة أخرى وتعمل على شكل دائرة وبهذا يعمل الطوفة الأولى التي يجب أن تكون فيها كمية من التبن تمزج مع الطين وذلك لتزيد من تماسك الطين وبعدها تأتي الثانية والثالثة وهكذا إلى أن يتم إكمال التنور ... ويكون قطر التنور من الأسفل أكبر من قطره من الأعلى وذلك لان الأسفل سيكون مكان الحطب ( الوقود ) وتكون النار وللتنور فتحة صغيرة على شكل دائرة تكون في الجزء الأسفل وتسمى عين التنور فائدتها دخول الهواء الذي يساعد على تصاعد النار .[size=16]وفي أيام زمان كان يستعمل الخشب وقطع الأشجار اليابسة كوقود ، أما ألان فالتنور يعمل على الغاز والنفط إضافة إلى الحطب ... حيث اتجهت العوائل إلى استخدام التنور المعدني والاستغناء عن التنور الطيني ، بالرغم من أن المرأة الريفية ما زالت حريصة على تنور الطين إلا فيما ندر ************************************************** | |
|
ورود عضومتقدم
رقم العضوية : 19 الجنس : تاريخ التسجيل : 13/09/2009 عدد المساهمات : 4891 نقاط : 7907
| موضوع: رد: صناعة الفخار والتنانير في العراق ايام زمان الثلاثاء 26 مارس - 11:25 | |
| ************************************************** | |
|
mahfoud1977 عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 3 الجنس : تاريخ التسجيل : 02/06/2011 عدد المساهمات : 2403 نقاط : 3144 تاريخ الميلاد : 03/10/1977 العمر : 47 الموقع : ارض الله واسعة العمل/الترفيه : ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع الجنسية : جزائرية المزاج : كن كالنخلةِ عالية الهمة بعيدة عن الأذى إذا رُميت بالحجارة ألقت رطبها الاوسمة :
| موضوع: رد: صناعة الفخار والتنانير في العراق ايام زمان السبت 30 مارس - 22:54 | |
| | |
|
حمامة الرافدين عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 31 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/11/2010 عدد المساهمات : 4907 نقاط : 7786 تاريخ الميلاد : 04/03/1988 العمر : 36 الموقع : ارض الله الواسعة العمل/الترفيه : الحمد لله الجنسية : عراقية المزاج : عادي الاوسمة :
| موضوع: رد: صناعة الفخار والتنانير في العراق ايام زمان الجمعة 31 يوليو - 10:37 | |
| جزاك الله خيرا شكرا لك ************************************************** | |
|