مؤلمة أنتي يا نهاية العمر..
مدهشة قوية مخيفه حد الذهول..
ساحقة لكل لحظات البداية بـ برهة زمن
يا دنيتي
كيف يمكن لكِ امتلاك هذه القوه
رغم أننا وجدنا العجاب نصمت ونقول لا عجب..
نعيش أيامنا.. بطولها وعرضها
تحكينا لحظاتها كـ أروع ابطال الحكايات
نعيش دور البطولة و نتلهف لمواقف المغامرة
نقترب .. منك ثم نبتعد.. لنقرتب أكثر إليكِ
تسلبنا لحظاتك من بين خيوط الخيال
تعزفنا أطراف اصابعك الدقيقة في كل ليلة
نبحر في السماء بعيدا وصلنا الأفق والى ما بعده وبدون قوارب
فقراء نحن هنا.. تصنعنا معجزات العقبات
نحلق ونحن لم تكن لنا أجنحه
نعقد أرتباط مشاعرنا.. نتلهف لرؤيتها واقعه
و من اللهفة تجاوزنا تخيل لحظات الحدث
ترتسم لنا ابتسامة في السماء يخيل لنا أنها
ابتسامه صغارنا
تهمس نسمات الفضاء لقلبنا
كأنها تقول أبحري وحلقي يا... وزيدي..
أنظري هنا.. كل الأبوب لكِ
في استقبالك هيا تقدمي يا...
أنتي صانعة الأمجاد وأنتي قائدة الأبطال وحدكِ
ستجدين عالم باهر من صنعك
أمامك جمال لم تصلي إليه بعد
هيا إلى الأمام سيري وستدركي
نمضي ونمضي
وصلنا...
ولم نصل بعد....
يادنيا مابالك تصنعين من القرب مسافات طوال
مالي أرى نفسي رغم الوصول لم أصل بعد
أ هو درس آخر أحببتي أن تلقنيه لي..؟
أم عشقتي دور تلقين الدروس لي في الحياه..؟
كفاكِ عكس الأدوار بالبطوله
دائما ماتصنعي مني مسلسل بتأليف مزاج جنوني يخرجه الموقف
توهميني بامتلاك دور البطوله والأميرة
لتنهي حلقاتك بموتي فـ تفوزي بلقب البطلة المنتصرة..
رغم الهزيمة كثيرا ما أفقت من موتي
أحاول استرداد عهودكِ و باقي أحلامي
الإ انك تركنيني على هامش الزمن
أتكئ على قلبي
وتأرجحني أرجوحه القدر
وأنا هنا أنتظر وأنتظر
بعد طول انتظار..
بدأت أيقن انه درس آخر من دروسك
لتتركيني أتعلم وحيدة
أصبحت أمقت تعليمك من أسلوبك القاسي
فأنتي أصعب مدرس قابلته في حياتي
لأنك تضعيني أخوض الأختبار أول لأحصل على الدرس ثانياً
لم أعهد هذا التعليم في حياتي
في المدرسة يشرح لنا المدرس لنحصل على درس أول ثم نخوض الأختبار ثانياً
لما قلبتي الموازين يا دنيا..معي؟؟
أخيراً أسمعي رجاء من قلب انهكه خوض اختباراتك التي كل واحد منها يفوق صعوبة الآخر..
أنا القلب هنا بأسمي أتحدث...على لسانها:
هل لكِ يادنيا أن تخففي من ثقلك على كاهل فتاة أنهكها القدر...
**************************************************