كن كالورد لا يجرح أيا كان .. ويحسسنا بالحنان .
ستنتهي
؟
نبحر معهم على رمال صحراء القلوب ..
إلى أقصى مراسي الألم نحبوا لنقتطع من لحم أفراحنا ونطعمهم حنينَ عرش بقلبِ حيّ لهم.
فما أقسى أن تمتلئ رئة الحب بماء الخيانة
لتنتحب المشاعر وتتضخم في زمنٍ شائب
نبضُبه لذاكرة:
الحبُّ سيد لابدَّ أن نقترن يقيّد الأحلام أوهام تولد لتموت وتموت لتحيا
عندما تأتي كزجاجٍ مسكوبٍ بأسماع القادمين
فما بال عيني النداءِ تتسع لتكذبَ انتعاشَ الحلم
وتختنقُ لترى الحياة بضيق كونين أنا والخيانةُ التي تستصرخُ خلف جدرانٍ
تفتَّت بثقة إهمالي
ضوءٌ شارد :
تعودُ ظلالُ الحلمِ أكثرَ ضياءًِ
لتحضِ بشاعة الانتظار
ومنفى يطمس زفيراً تعبأت به أنفاسي حين يلفح قلبي الصدود
‘‘
،،
أيا جنون عشقي وغروره..
أيا أغنى أمنيات السلام
هاك حصاد وقتٍ يفهم أنفاسك وأنا أرصدكَ بعيونٍ تتلصصُ عليك بين الخوف والغياب
بين الزحام وسيل متدفق التوحش
دعني لمرةٍ أخيره أسألك :
كيف يكون اليأسَ كضحكة خونة
أنحترمها بكل ثقوبِ الزيف المستديم وأظافرِ الكلامِ؟
أم نؤمن بكومةِ فراغ لعالمٍ كئيب؟
هل أخبرتك كم كانت لذيذةً كذبتك وهي تخرج من شهد روحك؟!
صدقني اليوم غشاوة حلم مخيف وأن أرى قلبك يلفظ أخر أنفاس
حبي
فلا شيء أبردَ من الثلجِ إلا عقمَ تفكيركي.
ولا ثقةُ من شكٍّ إلا ارتواءً من فيض معينكـ
ولا مغفرةٌ من ذنبٍ
تنمو كواقعٍ اختبأ تحت سور الغفلة
بتعرجات عقلات أصابعك على خد
تحسست دفء احمرار يختلط بزفرة توجع
لتمتص روحاَ تتراشق غباءً وإلا فكيف تذيب الكبرياء قطعة حنان
وغليان بثلج
أأتنفسك ندماً ؟
وتغرق ساخراً لتمزق وسادة الحلم وتفرغ أحشائها بصمتٍ تجرم ينقص زمناً
تحملُنا قلوبنا كأمنيةٍ تفجرُ شرايينَ العشقِ على عتبةِ فرحٍ
ليقلقنا ضجيجُ الترجي حين يجبرنا ارتداء أسمال التحدي
فتحت أبوابك السوداء ترقدتفاصيل الامتعاضِ لترتسم تعريةُ الملامح
وتركضُ الخيبة وتغلفُ كآبةَ ابتذالِ عشقْ
باذخةٌ أكتافُ الخيانةِ
وضعتْ بمقاساتٍ ثلاثة
ورصّتْ بكل احترافٍ وسطَ فترينهُ الغدِ المُثخنِ بهمْ
يا ؟ :
ممآ لآمس قلبي .. ~
**************************************************