تواردت مساء الجمعة الماضي أنباء عن قيام لاجئة سورية بإحراق نفسها في مخيم السليمانية في تركيا بعد تعرضها للاغتصاب هي وبناتها الثلاث من قبل أكثر من عشرين رجلا باسم جهاد المناكحة بينهم مقاتلين أفغان وسوريين وغيرهم.
أسفرت فتوى منسوبة للسلفية الوهابية تحت اسم "جهاد النكاح" دعما للمسلحين الأجانب المنضوين في مجموعات سلفية تكفيرية لا تتورع عن قتل وذبح واراقة دماء المسلمين، عن تداعيات مؤلمة جداً بينها قيام لاجئة سورية بإحراق نفسها في مخيم في تركيا بعد تعرضها للاغتصاب هي وبناتها الثلاث من قبل أكثر من عشرين مسلحاً أفغانيا وسوريا ومن دول اخرى باسم "جهاد النكاح".
وجاء في موقع "براقش نت": "تواردت مساء الجمعة الماضي أنباء عن قيام لاجئة سورية بإحراق نفسها في مخيم السليمانية في تركيا بعد تعرضها للاغتصاب هي وبناتها الثلاث من قبل أكثر من عشرين رجلا باسم جهاد المناكحة بينهم مقاتلين أفغان وسوريين وغيرهم".
ونشر على موقع "سما" بتاريخ 26/03/2013 أن عائلات تونسية أبلغت عن اختفاء بناتها المراهقات وسط ترجيحات بسفرهن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح" أي التطوع لإشباع الحاجات الجنسية لرجال يقاتلون القوات النظامية في سوريا.
كما نشرت وكالة سما خبرا نقلا عن نائبة أردنية قالت ان برلمانيون أردنيون يطالبون الحكومة بوقف "الدعارة" بمخيم الزعتري للاجئين السوريين ونقل المخيم إلى الأراضي السورية.
أما صحيفة "القدس العربي" فقد نشرت أيضا بتاريخ 27/03/2013 التالي:
"شنّ عدد من البرلمانيين الأردنيين هجوماً حاداً على الدور القطري في الأزمة السورية، وطالبوا حكومة بلادهم بوقف الدعارة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين ونقل المخيم إلى داخل الأراضي السورية".
كما نشرت القدس العربي يوم 29/03/2013 الخبر التالي على موقعها على الانترنت:
"المجلس القومي للمرأة في مصر: المصريون يتزوجون اللاجئات السوريات بـ 500 جنيه".
ونشر على مواقع تونسية بتاريخ 30/3/ 2013 التالي:
"تونسي يصطحب معه شقيقته القاصر إلى سوريا لتقوم بواجب "جهاد المناكحة..!!".
وتفيد المعلومات بوجود حوالي 20 فتاة تونسية في سوريا حتى الآن يقمن بـ"جهاد المناكحة "، بحسب ما أوردته صحيفة القدس العربي في عددها الصادر يوم 28 مارس 2013.
ويقول خطيب الجامع الكبير بالروضة «الحسين بن أحمد السراجي» في مقال له بعنوان "جهاد المناكحة في سوريا" نشر على موقع حشد نت بتاريخ 28/03/2013:
"تناقلت وسائل الإعلام أن الفتوى التي اشتهرت في تونس ومنها كانت (الفضيحة) هي لرواد التحريض والتكفير وشواذ الفتوى، وعلى رأسهم السعودي «محمد العريفي»".
وجاء في هذا المقال:
"آخر تقاليع التحريض والتعبئة والتجييش باتجاه تسويق الموت في سوريا جهاد المناكحة، أكثر من سنتين والقيادات العتيقة من أمراء النفط الخليجي تمول وتحرض وترعى الإجرام وإعلامه وشبكاته ومنظماته وما يسمى بعلمائه في سبيل الدفع بالشباب المسلم نحو الجهاد المقدس في سوريا (الكافرة) التي تحتل القدس وتسيطر على التراب وتقتل الفلسطينيين يومياً وتحاصر غزة!!"
**************************************************