أبتسم أنا الحـــــظ...!
هل توُمنون بـوجود الحظ..؟!
هل هناك..( مايسمى بالحظ)
الذي يرمى بعصاه السحريه فـ تصبح تلك الارض القاحلة غابات..واشجارُ وأنهآر..!!
وتلك الملابس الرثه المُرقعه..لـ حرير وديباج..؟
وتلك الصوآعق..والرياح..لـ دفْء شمس..سآطعه...!!
إننيّ..إجزم بـإن المثابرة والعمل تصنع المستحيل..والاصرار كذلك..
ماعدا
( الزواج- الحب – الاصدقاء- والاولاد)
فهو يعتمد على الحظ..., الحظ الذي..يشبه الى حد ما ..ورقه
(اليآنصيب..)..يآتصيب او تخيبْ..
فـ مهما حاولت الزوجه..ان تجعل من زوجها العربيد..الجشع..بربرٍي الصفات والاخلاق..,أنسان ذا وقار..واخلاق..وفكر..فهي تُخفقّ.و مهما تلقت النصائح المدويه من هذه وتلك ( بـ حجة الصبر)
فهي تبكي بـ حرقه لانها استمعت الى تلك النصيحة وحتى وأن سعت و حاولت وأضاعت عمرا.
.فقط لتراه ..سآعه..واحده..ينطق..بـ كلمات تجعلها تفتخر به..هي تفشل في كل مره..
وكذلك الاصدقاء..فـ مهما كان اختيـارك جيد..لابد ان تظهر تلك اللعنة..وتلك الخيانه..وتلك الصفعه..
فـ تسال نفسك لماذا؟
والحب..الذي يعتمد كليا على الحظ..( كما يقال) أيضا..ينتهي فقط بمرور..أول عقبه تصآدفه..
وايضا ( كما نشاهد) فـ عبدالحليم لا يحظى بـ حبيبته..لا في افلامه ولا في واقعه..لـ ذلك نجده..
بكى ..الما..في أغنيته ( في يوم في شهر في سنه) التي اهداها لهـا..
وأستثني فلمه ( بنات اليوم) فقد وقف الحظ بجانبه وبقوة..
والاولاد
مهما..أصبحت الأم..مدرسه..وجامعه..وكتب..و دروس..
تجد ذاك الطفل..أصبح..رجلا..مختلف..أستنبط أخلاقه من صديق او شارع..
هل الحظ يعتمد..على اختيارنا؟
او تلك..أخطاؤنا التي نقترفها ونحمل مسوليتها للحظ؟
الخطأ..ينبع..من أنفسنا..وأنا مومنه..باننا نحن..نخطي..
ولانصدق ذاك (الحدس) الذي يستمر بـ إخبارنا..أنه خطا..
( أنتبه سـ تندم يوما ما)
لا تصدقون نصائح..تنبع من هؤلاء..
الاطبآء..
..نعم لا تصدقوُ طبيب..
فنحن نرى ان كل سته اطباء نفسيين ..خمسه منهم يذهبون لطبيب.اخر..يمارس نفس المهنه..
.او ينتحرون..بسلام.
ولا المغني
الذي يتراقص بحب وهيام على المسرح ويغرق حبيباته بشغف الغرام
فهو يطلق مدافع الشتائم..ويطلق زوجته التي..تكتشف خيانته مع معجبه..
ولا الكاتب..ايضا..
فهو وان كتب قصص كثيره بلسان الناس..فهو يجهل مايريد فلا يستطيع التعبير..عن داخله..
فهو يكتب..حاله..لتجعله اسطوره..
ولـ تصف الطوابير طمعا في توقيعه..
صدقو انفسكم واحاسيسكم..وحدسكم..وتلك الاصوات الداخليه التي تحذرنا..تخبرنا..وتصدقنا..
صدقو..مشاعركم..وأغدقوها..من الاهتمامْ..
والامل..و وهمْ بوجود الحظ بجانبه
الحظ..لا يقترن ابدا..بكْ..
ولا تحاول البحث عنه...فهو مزاجيّ..يبحث عنك اذا اراد ذلك..
الحظ الذي لا اراه الا نادرا..جدا..
او لنقول الذي كنت اعاتبه حتى هجرني..اخبرني وانا في بداية مراهقتي.
.انه لا يرغب..بـ الوقوف معي..
ومنذ ذلك الحين وانا ابحث عنه لعلي اجده..
وأنْ صآدفتوه..يوما..أخبروه عنيّ..
فائـــق احتراميـ وتقديريـ
**************************************************