مع التطور التكنلوجي وتمادي الغزو الفكري لعقول الشباب فقد أصبح تواصلهم مع بعضهم في سحابه الإنترنت شيء سهل وبسيط ولا يمكن تقنينه وفرض عليه أي قوانين او حدود إلا حدود الخوف من الله ومكارم الاخلاق التي يحملها كل من الشاب او الفتاه في قلبه والتي زرعها فيهم الاهل بتربيتهم او التي ألهمهم الله إياها.
لايخلو الإنترنت من العلاقات بين الشباب والفتيات والتي تتطور أحيانا لتبادل الصور الشخصيه والتي تتطور بعضها للمحادثات الهاتفيه وبعد تتبع خطوات الشيطان يقع المحظور وينكشف المستور وتولد مأساه جديده بضياع عفه وشرف الفتاه وعزوف الشاب عنها وانهدام وعود الحب والزواج ادراج الرياح.
وقال رسول الله صلى الله وعلية وسلم : ( ما رأيت للمتحابين خيرا من النكاح ) صدق الرسول الكريم الحكيم.
الخلاصه :
كيف لكي أن تعرفي إذا كان حبيبك صادق وأنه يحبك حب حقيقي له مستقبل حقيقي ؟ علما بأن الحب الحقيقي هو الذي يتوّج بالزواج.
ركزي بالسطور التاليه وضعي من تحبيه ويحبك في مقارنه لتعرفي هل هو حبيب حقيقي وصادق ام هو ذئب منتحل شخصيه الحمل الوديع وهل هو شخص مجرد صاحب نزوات وانتي مجرد حلقه في سلسله نزواته.
1- مكان التعارف /
هناك العديد من الأماكن التي يتلاقى فيها الشباب والبنات والتي قد تتولد فيها بعض العلاقات العاطفية , وهناك اماكن محدده إذا تعرفتي فيها على شاب فهو ليس حبيب حقيقي تستطيعين بناء مستقبل آمن معه وهي :
- الأسواق
- الحدائق والمنتزهات
- غرف الدردشة بالمواقع الترفيهية
- البالتوك
- مواقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك والتويتر ) وهذا في الغالب وبنسبة 99%
- الشارع بشكل عام ( حول المدرسه … إلخ )
ثقي بأنه مهما انبهرتي بشخصيته وجاذبيته فهذه ليست حقيقته بل هذا مايظهره لكي , وثقي بأنه من تعرف عليكي بالسوق او في المنتزه او في الدردشه او مواقع التواصل الإجتماعي إن لم يجدكي في ذاك اليوم الذي تحادثتما فيه كان قد تعرف على غيرك.
أي أنه يبحث عن أي فتاه ولا يبحث عنك , وكمقارنه بسيطه ,,, هل الأم تخطب لإبنها أول من تراها أم أنها تراقب تصرفاتها وصفاتها قبل أن تخطب له ؟
المقصد هو أن مايجذب الرجل الحقيقي هو صفاتك لا لأنك مجرد فتاه ( حتى وإن قال غير ذلك واسترسل بالمدح والثناء ).
2- طريقة التعارف /
هناك العديد من الطرق التي يتعرف فيها الشباب على البنات والعكس ولكن هناك طرق معينه إذا كنتي تعرفتي على حبيبك عن طريقها فثقي بأن حبّك مجرد نزوه من نزواته.
- عن طريق الترقيم
- عن طريق أصدقاء السوء او الاصدقاء الواقعين بنفس المعمعه العاطفية.
- عن طريق الهاتف ( على أساس إنه اتصل عن طريق الخطأ ).
- عن طريق الإضافات العشوائية بالفيسبوك وغيره.
ثقي بأنك مجرد سمكه ألقى الشاب بصنارته حولها وانتظر بصبر الصيّاد إلى أن ابتلعت الطعم ومسأله وقت حتى تكوني مجرد وجبه يتلذذ بها ويلقي ببقاياها في قمامه ماضيه النتن مع غيرها من البقايا.
دعينا نتحدّث بصراحه ونأخذ جميع الأمور المحيطه في الإعتبار …
هل كون محيطك قاسي وسيء وجاف وخالي من أي مراعاه لأي مشاعر يجعلك ترتكبي خطيئة انتي تعلمي أنها خطيئه وتعلمي قصص من سلكوا دربها وجروح قلوبهم وانكسار نفوسهم وضياع عفتهم.
هل لهذه الدرجة انحدر احترامنا لقلوبنا واحاسيسنا ومشاعرنا إلى مستوى إعطائها لكل من ابتسم لنا واسمعنا كلمة جميله لم نعتد على سماعها ؟
ولمن تكررت قصص الحب عليها وخاضت في أكثر من تجربة , هل لهذه الدرجة أصبحت مشاعرك سلعة تتداول بين شرذمة من الأوباش يقتنيها من يدفع أكثر من الكلمات التي تمثّل العملة المحلية في مدينة العلاقات العاطفية الكاذبة؟
انظري حولك وعددي كم عدد قصص النجاح التي بدأت بالطرق او في الاماكن السابقة ليجلوا بصرك على أنها لاتمثل 1 من 1.000.000 , هل أنتي مستعده للمجازفه التي يقول لكي التاريخ والواقع بأنها مجازفه مضمونه الخساره؟
عزيزتي , لاتقفي في صف العلاقات العاطفية وتنتظري دورك للسقوط في حفرة الألم التي سقط فيها كل من تقفي خلفهم , إذا كنتي واقفة خلفهم ولم يأتيكي الدور فانفذي بجلدك واعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله بأفضل منه , وثقي بأن لكل فوله كيّالها فاحفظي نفسك لتكيلي في الميزان بصفائك ونقائك ولاتنسي أن الفوله المسوسه لاتكيل في الميزان.
وثقي أن باب التوبه ينتظرك دائما …
نرجوا مشاركة هذه السطور لكل من تعرفوهم عبر الضغط على زر أعجبني وتويت وبز , وإعاده توجيه الرساله التي استقبلتها بالبريد الإلكتروني , لتعم الفاده ولتنال الأجر والثواب لأنك كنت لبنه إصلاح في مجتمعك.