عد قرائتنا لهذه الصوره نقول : ما أجمل الفأل فيكفي إن لم يستنقذك مما أنت فيه أنه يعمل كما المسكن الذي يسكن الروح ويرفع المعنويه
ما أجمل أن تعيش بفأل حسن لأن قلبك يتبسم لرحمة الله ويستجير الى باب كرمه واحسانه
كأني أرى تلك الوردة البائسة قد واشكت على الهلاك لتأتي عليها ندائات قلبيه تقول لا لا تيأسي
لا زالت السماء تمطر من الخير ولا زالت الأرض تستطيع أن تحملك
ولا زال جمالك أخاذ رغم تهالك قواكِ ، لمَ الاستسلام للجانب السلبي ، أليست أمور المؤمن كلها خير .
أيتها الورده المشرقه، إن قطرات ماء من التقوى تحيي قلبك ، وحبات من الهدى تؤنسك ، وبساط من بساتين الأمل يعيد اتزانك فما لكِ وللهموم وما لكِ وللأحزان ، إن كان بلاء فلا بد له من نزول رحمه ، فلا تستعجلي الحزن قبل أوانه ، فلربما أتت نسمات الرحمه قبل انقضاءه
لكل فتاة تعيش في يأس كما هذه الزهره المسكينه، إياك أن تقتلي جمالك الآخاذ بنظرتك التشاؤمية ، إياك أن تذبحي ورورد الأمل بسكاكين اليأس ،
إياك وإياك، أنظري الى الصوره جيدا، لم تتهالك إلا حينما غادرت فطرتها الجميله وابتعدت عن بيئتها الحسنه ، فكوني في بيئة التقوى تفلحي وكوني مع صحبة الخير تسعدي ، واجعلي لكِ عند كل اخت محبه انعكاسه مشرقه ، إياك أن تتألمي وتجعلي غيرك يتألم معك أقلها ارسلي ابتساااامة رضا ولا تغادري بيئتك فتهلكي كهذه الورده...
م ن
**************************************************