السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا النبات ،هي من بين النباتات المنزلية والمكتبية الأكثر شعبية للزينة ومع ذلك ما نعرف خطورتها،
هذا النبات يحتوي على سائل سـام في اوراقة والذي يمكن ان يحدث تهيج،
ويؤدي الى تخدير اللسان وتورم إذا تم وضعة في الفم او مضغة خصوصا من قبل الأطفال.
ان أكل هذة النبتة يمكن أن يقتل طفلا في دقائق، ويقتل بالغ في 15 دقيقة وفقا لمحتوى السم في أوراقه.
الاهم عند لمس اوراقة، ينبغي عليك ان لا تلمس عينيك اطلاقا لانة يمكن أن تسبب لك العمى جزئي و ربما دائم.
اكثر الاحيان بالورود نعبر عن احاسيسنا، وبباقة ورد نشفر الغزل، ولكي تكون الرسالة معبرة نغلفها بالازهار، وللتعبير عن صدق المشاعر والاحاسيس نختار الوانها، فكل لون يعبر عن شيئ مختلف ولكن في النهاية باقة الورد هي مرآة تعكس احاسيس القلب والعقل ،ولكن هل تعلم ان بعض من انواع الورود والنباتات لا تهدى ولا تلمس وهي ترمز في مضمونها الى عكس المبدأ المقصود بالهدية؟
داتورا سترامونيوم
يها ثلاثة انواع من السموم القاتلة، وهي منتشرة في كل البلدان، وفي كل وجود للتربة. غالبا ما تنمو تحت الارض، ولكن لها مواسم تكون ظاهرة فيه، وهي جذابة شكلا و مظهرًا، وغالبا ما تخدع، حيث ان اوراقها تشبه الى حد ما اوراق نبتة الباذنجان وهي على العموم من نفس الفصيلة، وعندما تنكسر او تُقطع، يصدر منها رائحة كريهة جدا. لها عدة تسميات مثل: عشبة الشيطان، او اجراس الجحيم، وقد دارت حولها الكثير من القصص والاعتقادات لدرجة انه يقال ان الجيش البريطاني استعملها لاخماد ثورة بيكون (1676) وقد اصبح مطلقو التمرد بعد فترة، عبارة عن مجموعة من المجانين والحمقى.
فوكس غلوف
اسمها العلمي الديجيتال، وهي شائعة في الكثير من الحدائق الملونة ، وهي معروفة بالازرق والوردي والبنفسجي والابيض. كانت تستخدم لأستخراج العلاجات لمرضى القلب ولمرضى الصرع ولكن تبين لاحقا ان لها الكثير من المفعول الرجعي الذي غالبا ما يؤدي في اخر المطاف للموت. تذوقها يسبب الكثير من العوراض كالغثيان، والاسهال والهلوسة، وبعد التقدم في مجال الطب الحديث اصبح التحذير منها واجب.
الدفلى
غالبا ما هي منتشرة على ضفاف الانهار، وتزهر في موسم معين واحد، وهي ملفتة للنظر شكلا ومميتة مضمونا وورقة واحدة منها كافية لوفاة طفل. تسبب الالام في المعدة وضعف الدورة الدموية في الاطراف وهناك رواية من الهند بان حالات الانتحار في جنوب البلاد عالية نسبتها حيث يتناولون بذور الدفلة المهروسة.
دبم كان
ليست غريبة الشكل وهي معروفة وشائعة لدرجة انها قد تكون موجودة في بيوتنا، ولكن نجهل ان سمها قاتل يحتوي على حامض الاكساليك، وهو يسبب حريق في الفم والحنجرة ويؤدي الى شلل في الحبال الصوتية وقد تبدو بريئة الشكل لكنها تحوي اخطر السموم.
ازاليا
هي شائعة في كل الحدائق، دائمة الخضرة والزهور، جذابة بشكل استثنائي، وعلى الرغم من شكلها المغري ففيها اكثر السموم فتكا في كل اجزائها، فان مضغ ورقة واحدة منها تؤدي الى فقدان الطاقة وصعوبة في التنفس والى شلل تدريجي في كل المفاصل. ليس كل ما هو براق ذهبا.
الوي فيرا
هو نبات عصاري، يفرز مادة صمغية، استخدم منذ الالاف السنين لمعالجة الحروق، كما استخدمته شركات مستحضرات التجميل بصناعة الماكياج والصابون المرطب ومعجون الحلاقة. ومع ذلك انه من النباتات السامة جدا وهي تسبب الكثير من العوارض المميتة مثل التكسر في الدم، والغثيان وتسبب الموت لكل من لديهم حساسية لمادة اللاتكس.
لاركسبور
الوانها جميلة وجذابة، وتنمو عادة في الجبال والمرتفعات، وهي سامة في كل اجزائها. طويلة جدا، وهي تسمم الماشية اذا تناولوا منها مهما كانت الكمية قليلة. ينشط سمها في الصيف ويكون في ادنى مستوى له في الخريف والشتاء ولها استخدامات طبية كثيرة.
ايستر ليلي
اسمها معروف بزنبقة عيد الفصح، شائعة جدا ومننشرة في جميع انحاء العالم، على الرغم من جمالها الخلاب والشعور بالراحة بمجرد تأملها، فهي سامة جدا للانسان والحيوان على حد سواء، وينشط فيها المادة القاتلة التي تسمى ليكورين، انها نبته عيد الفصح واخر شيئ تتمناه هو ان تكون مسمما من رمز العيد.
انغلش آفي
محظور بيعها في الكثير من الولايات الأمريكية ولندن، وغالبا ما يكون الصغار ضحية للتسمم نتيجة انتشارها حول البيوت وعوارضها قاتلة تسبب الهذيان والهلوسة، وان مجرد لمسها او الاحتكاك بها يسبب الحكة والطفح الجلدي. حذاري من هذا النوع المنتشر كثيرا في مزارعنا وحول بيوتنا.
بوانسيتيا
انها الاخيرة في عرضنا وهي تبدو مغرية للزينة، وهي من النباتات الاصلية في جميع الغابات الاستوائية، وشائع بين الجميع انها ليست سامة كغيرها من النباتات والعكس صحيح. فهي من اخطرها سموما! فان مجرد احتكاكها بالعين تسبب العمى المؤقت تتراوح مدته حسب الكمية. كما ان مضغ اي كمية منها مهما كانت ضئيلة تسبب القيئ والاسهال .
أخيراً وليس آخراً، إن كان ليس كل ما يلمع ذهبا ، أنا اضيف إن ليس كل الجمال رمز حياة… **************************************************