زهرة الحوض :
تشتهر ايضا باسم زهرة كولورادو الزرقاء لانها تنمو على جبال روكى فى كولورادو بالولايات المتحدة الامريكية .
تزهر فى فصلى الربيع و الصيف و يبلغ طولها ما بين 20 الى 60 سم .
و تتنوع اولانها ما بين الازرق و الاصفر و الوردى ؛ بينما يكون اللون الشائع لها هو مزيج من لونين معا كما تشهادون فى الصورة .
وهذه مجموعة أخرى من الصور لهذه الزهرة الجميلة :
زهرة سوزان ذات العيون السوداء Black Eyed Susan
زهرة برية صغيرة صفراء اللون ووسطها مخروطي الشكل بلون بنفسجي يميل إلى السواد،
وتنبت عادةً في الحقول الجافة وعلى الطرق في أمريكا الشمالية،
وتتفتح في الفترة مابين شهري مايو وأكتوبر. ومن الصعب أن تُقطف دون أن يُقلع كل النبات لأن سيقانها متينة.
ويمكن أن تصبح عُشبا ضارًا، وتستخدم بعض أنواعها في تنشيط جهاز المناعة.
زهرة اللانتانا :
هذه الزهرة الرائعة متعددة الألوان وتشتهر باللون الأصفر والبرتقالي،
وعلى الرغم من مظهرها الرائع إلا أنها خشنة الملمس.
توجد في الأمريكتين ويكثر استخدامها كسياج حول الحدائق والمنازل حيث يصل ارتفاعها إلى مترين.
الوردة الدمشقية Rosa damascen :
تعتبر
الورود من أكثر النباتات الزهرية شيوعا و انتشارا في الحدائق العامة و
المنزلية و ذلك لجمال أزهارها و تعدد ألوانها و رائحتها الزكية إضافة إلى
إمكانية استخدامها في العديد من المواقع الزراعية و إمكانية إنتاجها بشكل
تجاري بقطف أزهارها و بيعها.
و لكن أجملها على الإطلاق و أزكاها رائحة و أكثرها فائدة هي الوردة الدمشقية.
نعم
إنها الوردة الدمشقية للشام, اسمها من موطنها الأصلي دمشق و التي لقبتها
الشاعرة الإغريقية سافو بملكة الأزهار و ذكرها المؤرخ الإغريقي هوميروس في
ملحمتي الإلياذة و الاوديسيا ,
كما ذكرها الشاعر الانكليزي شكسبير في إحدى مسرحياته بقوله ( جميلة كجمال وردة دمشق)
و كتب عنها الشاعر الكبير نزار قباني في رائعته ( القصيدة الدمشقية) :
أنا وردتكم الدمشقية يا أهل الشام , فمن وجدني فليضعني في أول مزهرية.
أخذت
أهميتها و شهرتها لكثرة فوائدها و انتقلت زراعتها إلى معظم بلاد العالم
القديم بواسطة اليونانيين و الرومان و قدماء المصريين ومن ثم إلى أوروبا في
العصور الوسطى و خاصة فرنسا و بلغاريا كما نقلها الحجاج المسلمين إلى
المغرب العربي و الحجاز و تركيا و إيران حيث أصبحت من أهم الزراعات لإنتاج
أرقى و أغلى أنواع العطور.
الوردة الدمشقية Rosa damascene
تعتبر من أصناف الورد القديم
العائلة الوردية Rosaseae
هي
وردة متساقطة الأوراق قائمة كثيرة التفرع , أوراقها مركبة ريشية, تحمل
أزهار عطرية وردية اللون , تخرج في عناقيد مشطية المظهر , تتفتح أزهارها في
فصل الربيع , و حسب المناطق المزروعة, لها العديد من الفوائد الطبية و
العطرية و التجميلية و الغذائية , و تعتبر منجم من المنتجات الطبيعية التي
لا تنضب.
تنتشر الوردة الدمشقية في أغلب المناطق السورية , و تتركز
زراعتها في القلمون و جبل الشيخ و غوطة دمشق و حلب و غيرها , حيث ازدادت
زراعتها في الآونة الأخيرة بعد أن تنبه الناس لفوائدها المتعددة ,
فهي بحق أغلى من الذهب و أبقى من النفط.
تعتبر
الوردة الدمشقية هامة من الناحية الطبية لغنى ثمارها بفيتامين C حيث كان
البحارة يحملونها معهم و يتغذون عليها للوقاية من مرض الإسقربوط
كما
يستخدم مغلي الثمار مع البذور لمعالجة حالات الحصى و الرمل في الكلى , و
يستخدم ماء الورد في تطهير و معالجة الحروق و العناية بالبشرة و مهدئ
للأعصاب و طارد للغازات و منشط للدورة الدموية و الكبد و المرارة…………………….
تحتوي الوردة على زيت عطري طيار يستعمل لصناعة افخر أنواع العطور في العالم و أغلاها ثمنا حيث تحتوي على مركبات عطرية هامة مثل
(
الجيرانيول و السيترونيلوم) و تدخل في الصناعات التجميلية كالصابون و
الشامبو و الكريمات , علما انه لإنتاج 1 كغ من الزيت العطري يحتاج
إلى 4 طن من الأزهار ,كما يحتاج 1 ليتر من ماء الورد إلى حوالي 1 كغ من الأزهار.
تستخدم براعم أزهار الوردة الدمشقية كمشروبات ساخنة صحية ( زهورات ) , كما يصنع من بتلات الورد أفخر أنواع المربيات و المشروبات
و
التي تدخل في صناعة الحلويات و المثلجات , كما تستخدم براعم الورد المجففة
المطحونة لصناعة أنواع متعددة من البهارات المستعملة بدورها في العديد من
الأطباق الشعبية .
كما يعتبر الورد مصدر هام للرحيق و إنتاج العسل.