الأمير علي بن الحسين
قال الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي ورئيس الإتحاد الأردني
لكرة القدم أنه يؤمن بالعمل بروح الفريق الواحد في كافة المؤسسات التي
يعمل فيها سواء بالإتحاد الأردني أو الإتحاد الدولي والآسيوي وغرب آسيا
مشيرا الى أن ما حققه منتخب النشامى بمشواره بتصفيات كأس العالم ونجاحه في
برامجه المختلفة بالإتحاد الاسيوي واكتمال منطومة اتحاد غرب اسيا جاءت
بفضل هذه الروح التي يؤمن بها.
وقال الأمير علي في حوار شامل مع قناة الجزيرة الرياضية أجراه الزميل
وفا صوقار الصحفي الأردني والذي يعمل مندوبا لقناة الجزيرة بدولة
الإمارات: "أنا اعشق العمل بروح الفريق الواحد ولعل ما حققه النشامى من
انجازات خلال السنوات الماضية جاء بفضل روح العمل حيث كان للمرحوم
الجوهري الفضل في رسم خطة لأجيالنا ووجود الكابتن عدنان حمد الذي أراه
بأنه لا يزال من أفضل من عمل كمدير فني للمنتخب وكذلك الروح و عزيمة
الشباب" .
وأضاف : "عملنا بفكر ورؤية وعزيمة وهذا شىء أفتخر فيه وهو بداية الطريق و
نتأمل كل خير في المباريات القادمة للنشامى بتصفيات كأس العالم لكن
الأمر يتطلب مزيدا من الدعم للاعبين و الكوادر الفنية والادارية" .
وحول دوره بتعديل معايير المشاركة بدوري أبطال آسيا ومدى امكانية ظهور
الاندية الأردنية بالنسخة المقبلة من دوري الأبطال قال :" لقد قمت بعمل
على مستوى فني واداري وتنظيمي عال من خلال استضافة حلقة نقاشية عقدت في
البحر الميت, بمشاركة الخبراء في هذا الموضوع من الإتحادات القارية
الكبيرة في العالم وخرجنا بأنه يجب فتح الباب للجميع للمشاركة بدوري
الأبطال لأنني انظر على الدوام بأن الأندية هي عامود فقري للمنتخبات و
الإهتمام بها يجب أن يشمل كافة المتطلبات".
وقال:" أنا أعمل من خلال منصبي كنائب لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا
على دعم كل الأندية والاتحادات وعملت بقوة على استعادة العراق لحقها في
استضافة البطولات والمباريات لتقام في العراق ونجحنا بذلك و إن شاء الله
سيبقى عملنا من أجل مصلحة كرة القدم ولجميع من يعشق هذه اللعبة .
وحول مدى امكانية زيادة عدد مقاعد قارة آسيا بكأس العالم قال الأمير علي:
"هذا أمر مهم و أنا أسعى على تحسينه بحيث نصل الى زيادة عدد المنتخبات
وكذلك زيادة مقاعدنا في الإتحاد الدولي مشيرا إلى أن توفر 4 مقاعد ونصف لا
يرضى أكبر قارة على الأرض" .
وعن برامجه التي يطلقه من خلال مشروع تطوير كرة الآسيوية قال :" نحن نعمل
في هذا المجال لتطوير كرة القدم في كامل القارة و هذا واجب و أعتقد أن
على الجميع معرفة أن كرة القدم ليست فقط من خلال البطولات و لكن في
البحث عن سبل تطوير البنية التحتية و أيضا الإهتمام في صحة الشباب
والشابات لذلك نحن نعمل لمعرفة وضع كل منطقة وكل دولة من دول اسيا ثم
نقدم نختار الطريقة الامثل لمساعدتهم .
وأكمل:" في بداية عملنا كان الدعم قليل ولكن حينما أنجزنا رؤية ومشاريع
كبيرة بدأت مصادر الدعم أفضل ونجحنا بالإتفاق مع شركة بيبسى كوك , أعتقد
أن الدعم سيزداد بفضل ما حققناه من انجازات كثيرة في معظم مناطق آسيا و
بوجود دعم من شركة بيبسى كوك و غيرها الكثير في الأيام القادمة , لابد أن
نفعل الكثير لكل الشباب.
وقال :" يجب علينا أن نقدم الدعم و المساعدة لكرة القدم لأن علينا أن
نرسم البسمة على وجه الناس جميعا من أجل الرياضة عامة و خاصة كرة القدم
كونها هي الأهم".
وخصص جانبا من المقابلة للحديث عن انتخابات الرئيس القادم للإتحاد الاسيوي
وعن ذلك أجاب الأمير علي بن الحسين :" في البداية يجب أن ننظر إلى وجود
ثلاثة مرشحين عرب ومن غرب آسيا يؤكد على عمق الديموقراطية و العزيمة
التي يتمتع بها قيادات كرة القدم في غرب آسيا على وجه الخصوص لأن
المرشحين الثلاثة يسعون لخدمة كرة القدم في القارة ".
وقال :"أنا على تواصل دائم مع الجميع ونبذل كل ما يمكن من أجل هذا الواقع
ولكن علينا أن نركز على البرنامج الذي يقدمه كل مرشح بما يعزز من مستقبل
كرة القدم في القارة ويحقق أهدافها".
واختتم الأمير علي حديثه قائلا:" يجب أن يكون هنالك دعم للشباب و الشابات
لتطوير اللعبة والسعي الجاد أن تكون آسيا وحدة واحدة و الإعتراف من قبل
الإتحاد الآسيوي بكافة المناطق الجغرافية في غرب القارة و شرقها و هذا
يساعد على تطوير كرة القدم في آسيا وكذلك تطوير كرة القدم النسوية في
آسيا و تطوير اداء الشباب .