قال بعض الحكماء : " عليك بالصدق ، فما السيف القاطع في كف الرجل الشجاع بأعز من الصدق ، والصدق عز وان كان فيه ما تكره ، والكذب ذل وان كان فيه ما تحب ومن عرف بالكذب اتهم في الصدق " وقيل " الصدق ميزان الله الذي يدور عليه العدل ، والكذب مكيال الشيطان الذي يدور عليه الجور " وقال ابن السماك " ما احسبني أوجر على ترك الكذب لأني اتركه أنفة " وقال آخر :" لو لم يترك العاقل الكذب مروءة لكان بذلك حقيقا ، فكيف وفيه الماثم والعار "؟ وقال الشعبي :" عليك بالصدق حيث ترى انه يضرك فإنه ينفعك ، واجتنب الكذب حيث ترى انه ينفعك فإنه يضرك " وقال بعضهم " الصدق عز والكذب خضوع " ومدح قوم الصدق منهم ابو ذر رضي الله عنه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء ، ولا طلعت الشمس على ذي لهجة اصدق من ابي ذر " .
**************************************************
اللهم اني اسالك من فضلك ورحمتك فانه لايملكها الا انت