حامل .. أم .. لا .. كيف تعرفين؟
الجواب الأول يرجع إلي اختبارات المعرفة بالحمل والتي تتوفر لدي الأطباء المعنيين.
كما قد تتم هذه الاختبارات في منزلك باستخدام واحدًا أو أكثر من هذه الاختبارات وفي الغالب يتم إجراء اختبارات الحمل المنزلية عن طريق البول أما في عيادة الطبيب فتتم بوسيلتين عبر الدم أو البول.
وتتم جميع اختبارات الحمل عبر الهرمون المسئول عن الحمل والذي يوجد فقط لدي النساء الحوامل دون سواهن من النساء ويتم رصد هذا الهرمون بعد تخصيب البويضة حيث تبدأ مستوياته في التزايد في المراحل المبكرة من الحمل ويدعم هرمون آخر يطلق عليه هرمون البروجستيرون وهو الهرمون الضروري للحفاظ علي الحمل.
أما بالنسبة لاختبارات الحمل العادية فهي مفيدة للغاية ويمكن معرفة الحمل مبكرًا وذلك منذ اليوم الأول للدورة الشهرية.
بداية تتساوي جميع النساء في فترة الحيض ولكن هناك أعراض مبكرة للحمل لا يعرفها سواء النساء الخبيرات بها والسبب بسيط هو أن هذه الأعراض قد واتتهن من قبل أما هذا الأمر فهو يختلف تماما لغير ذوات الخبرة ولكن الأهم من ذلك أن نذكر أنه ليس كل النساء متساويات في هذه الأعراض بنفس الدرجة.
حتي أن الأعراض لن تكون دائمًا متساوية لدي نفس المرأة كأن تكون هذه الأعراض مختلفة عن الأعراض التي حدثت لها في وقت سابق وفيما يلي أعراض الحمل الأكثر شيوعًا في الأشهر الثلاثة الأولي.
-غياب العادة الشهرية
والتي تعد العلاقة الأولي والأبرز من الحمل علي الرغم من أن النساء الحوامل قد يصادفهن حدوث بعض النزيف في الأشهر الأولي من الحمل خاصة في وقت قريب من حدوث الدورة الشهرية وهو ما يطلق عليه في معظم الأحيان "نزيف الغرس" وعادة ما تكون كمية النزيف هذه أقل من النزيف الذي يحدث في الدورة الشهرية العادية ويحدث هذا النزيف بسبب وجود البويضة علي جذر الرحم وبصفة عامة أي نزيف يحدث أثناء فترة الحمل يكون أقل من النزيف الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية المنتظمة.
أما النساء التي تحمل في سن مبكرة فقد تشعر بأعراض أخري بخلاف النزيف في الغالب، ولكن لا يفوتنا أن تقول أن غياب الدورة الشهرية قد لا يكون من علامات الحمل المبكرة لأنها قد تحدث لأسباب جسدية أو نفسية.
- تورم الثدي والشعور بألم
يرتبط تورم الثدي والشعور ببعض الألم بالأعراض المبكرة للحلم وعادة ما تكون سابقة لفترة الحيض وتظهر هذه الأعراض للحوامل بعد أسبوع أو اثنين من الحمل.
- الغثيان والفئ
هما أكثر الأعراض شيوعًا في المراحل الأولي من الحمل ويشار إليهما تقليديًا "بمرض الصباح" لأنهما مرتبطان بالفترات الأولي من الحمل كما يحدثان في أي وقت من النهار أو الليل وتكون النساء في هذه الفترة حساسة للروائح التي تسبب القئ والغثيان.
ويعتقد أن السبب وراء ذلك زيادة إفراز هرمون الأستروجين الذي يحدث في وقت مبكر من الحمل ويكون له تأثير علي المعدة وفي هذه الفترة يلاحظ تفضيل المرأة لأنواع معينة من الأكل دون غيرها وقد يلاحظ أنها لا تفضل الأطعمة التي كانت تفضلها في وقت سابق و يحدث الغثيان طوال الثلاثة أشهر الأولي من الحمل.
- الرغبة الشديدة في الغذاء
يكون لدي النساء في هذه الفترة رغبة شديدة في تناول بعض الأطعمة وقد تستمر هذه الرغبة طوال فترة الحمل.
- الإرهاق والتعب
الإرهاق والتعب هما أيضًا من الأعراض التي يعاني منها معظم النساء في المراحل الأولي من الحمل.
ويعتقد أن للإرهاق والتعب علاقة وطيدة بزيادة إفراز هرمون البروجيسترون في هذه الفترة.
- حدوث انتفاخ في البطن
قد تشعر بعض النساء في هذه الفترة أيضًا بحدوث انتفاخ أو توسع في البطن ولكن تكون هذه النسبة صغيرة ومحدودة خاصة في الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل، كما يلاحظ في هذه الفترة حدوث زيادة ملحوظة في الوزن.
- تقلب المزاج والتوتر
هي من الأعراض الشائعة بما لا يدع مجالاً للشك في الفترات الأولي من الحمل والتي أبلغ عنها العديد من النساء في المراحل الأولي من الحمل- ليس هذا فحسب- بل تقول أغلب النساء أنهن يلحظن فرط أو جيش المشاعر في هذه الفترات أو حتي نوبات البكاء ويعتقد أن التغيرات في مستوي الهرمونات تسبب هذه التقلبات في المزاج حيث يلاحظ تغيرًا ضروريًا في الحالة المزاجية للحوامل.
-الصداع
يعاني معظم النساء من الصداع في الأوقات المبكرة من الحمل والتي قد تكون ذات صلة بالتغيرات في مستوي الهرمونات.