بالصور والمعلومات صور شبه رؤساء وزعماء العالم صور 2014
الكثير من الناس يصادفون في حياتهم من "يشبّه" بهم، ويظنهم أشخاصا آخرين، بيد أن غالبيتنا لا تهتم بهذا التشابه، لكن عندما يخص هذا التشابه بشخصية شهيرة فإنها غالباً ما تكون حديث العامة ووسائل الإعلام.
ظهرت خلال السنوات الماضية أشباه نجوم الفن كثر ، لكن "الساسة" حكاية مختلفة، خصوصا بعد سقوط هذا الرئيس أو ذاك، فصدام حسين مثلا ظل "الجدل" قائماً في شبيهه، وعما إذا كان الذي أعدم "الشبيه" أم الأصلي، وقبله كان هتلر الشخصية الأكثر جدلا في القرن الماضي، حيث ذهبت الكثير من الروايات تؤكد وجوده وأن قضية انتحاره ما هي إلا تمويها لقوات التحالف.
في غالبية "القادة" السياسين ظهر سيناريو مشابه، وهو أنهم يعيشون في جزر خلابة بطبيعتها، تحيط بهم النساء ويثملون حتى ساعات الفجر الأولى، بينما من مات أو سحل أو عذّب ما هم إلا أشباههم
وغالبية الذين يملكون "سحنات" رؤساء الدول وقادتها وساستها هم من الفقراء أو الطبقات الاجتماعية العادية، ورغم ما ميزهم الله من شبه كبير مع الساسة لكنهم لم يستثمرونها إعلاميا، وظلوا حديث الناس لأيام ثم ما لبثوا أن تواروا عن الأضواء، كحال العامل "الأهوازي" في الكويت الذي ظهر فجأة كشبيه لأحمدي نجاد، كانت "الفلاشات" تحيطه من كل جانب، ثم في آخر الليل حط رأسه على الفراش البسيط ليعود في اليوم التالي للعمل في البناء.
في حين أن المواطن اليمني محمد عبدالله شمري لم يكن يعلم أنه سيحدث جلبة كبيرة لدى الشارع المصري الذين ظنوا أنه الرئيس المخلوع حسني مبارك، وراحوا يتجمعون حوله معتقدين أنه خرج من سجنه، لكنه بالكاد استطاع ان يؤكد لهم هويته الأصلية وأظهر جوازه، وأن وجوده في القاهرة ليس سوى زيارة إلى أهله
**************************************************