في كل يوم يكون لنا لحظات جديدة بل أمسيات
وأمنيات وأحلام وغيرها الكثير ولو حصرنا
تلك لوجدناها عبارة عن يوميات تذهب وتعود
لنا بأشكال وألوان جديدة.
نتعجب من أنفسنا عندما لا نستطيع
أن نتحكم بالأمور البديهية التي
بإستطاعتنا أن نجد لها ونقف
متمسكين بقلوبنا التي بدأت بالتحكم
بجميع الأموروتركنا
تحكمنا بالعقل وهذا مما جعل لنا
واقع مؤلم مع أنفسنا إتجاه الآخرين.
عندما نرغب بأن نتواجد بين التحكُم
الإرادي في حياتنا لا نُفكر سوا
في كيفية التوجه إلي عاطفة قلوبناوهذا
مما جعلنا لا نرتقي بحياتنابل لازلنا
في دوامة التوقف والرجوع للقلب.
في حياتنا اليومية نمُر بعدة أمور غريبة
وقد تكون عجيبة مع تواجدنا بالآخرين
وإن تواجدنا لا نجد أنفسنا جديرين بأن..
نتحكم بالأمور بالعقل قبل القلب..
نتعارك على أمور الدنيا بتحكمنا بالقلب..
ترابطنا وترابطت أفكارنا بتحكمنا بالقلب ..
توخينا الحذر بل وعُدنا له من جديد بتحكمنا بالقلب..
نحب ونعشق ونهوى بتحكمنا بالقلب ..
نرتكب أكبر الذنوب والمعاصي بتحكمنا بالقلب..
نكذب ونخدع من وراء الكواليس بتحكمنا بالقلب..
أبقينا أنفسنا في ساحة النقاش ولكن بتحكمنا بالقلب..
تجولنا مع كل شخص في حياته بتحكمنا بالقلب..
نُفكر بتنفيذ ما يعصي أوامر الخالق بتحكمنا بالقلب..
لماذا نحن هكذا....؟
سؤال يبقى على حاله مُنفرداً وحيداً
بعيداً ينتظر منا كل الإجابات المُقنعة
التي قد تكون في حالة من التجديد بحياتنا
بل تكون بعقولنا قبل قلوبنا.!