سهل جداً أن يقول الإنسان لماذا لا أحصل على كذا، وصعب جداً أن يقول لماذا لم أقدم كذا!
طبيعة بشرية؟
ربما...لكن الإنسان البدائي كان راضي ومكتفي بما حوله، لعل شغله الشاغل كان فقط أن يؤمن قوت يومه و السلام.
أما إنسان اليوم فهو يلجأ إلى المظاهر وخداع نفسه ليرضي الآخرين وينسى أن لنفسه أيضاً عليه حق.
لو تأملنا الكون قليلاً لرأينا شيئا يسري في كافة زواياه من ظواهر وردة فعل طبيعية 100%
وليست خالية من المواد الصناعية!
مثلاً، أنت تأكل لتسكت معدتك ولتملأ نفسك بالطاقة فتريح جسدك و
"تعطيه"
، وهو يريحك بأن يقدم لك الطاقة اللازمة والفيتامينات والمناعة القوية وفي ذات الوقت يخلصك من السموم والفضلات ليحميك!
إذاً أنت تقدم الغذاء وهو يقدم الطاقة ويرمي الفضلات " أعطه الطعام يعطك الطاقة والصحة".
وأيضاً، امنح أسنانك مرتين على الأقل في اليوم دقائق للتنظيف و ستمنحك أسنان بلا ضرر أو سوس!
امنح البيئة نقاء وقلص الدخان والتكنولوجيا والصناعات المؤذية، وستمنحك أقل من الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض!
امنح جسمك الراحة سيمنحك النوم، امنح نفسك السعادة و ستمنحك الضحكة، امنح نفسك التفاؤل و ستمنحك الرضا والحماس.
لو تعمقنا أكثر، لوجدنا الكون يسري في هذه السياسة. ولرأينا عن كثب، بأن الحال لن يصلح ولن يسير إلا لما هو أسوء، لأن الإنسان قبل أن يقول نفسه، سيقول الآخرين أولاً!
فلا أحد يتحمس ليكون الأول في مسألة التزام مدى العمر
**************************************************