إقرأ القصة وقارنها بحال بعض شبابنا اليوم أليست حقيقة واقعية..
كيف سقطت الأندلس؟
كان البرتغاليون لا يريدون أن يدخلوا بجيوشهم حتى يتأكدوا أن قوة المسلمين ضعيفة،فبدؤوا بإرسال جواسيسهم ليقيسوا اهتمامات الشباب حتى يعلموا هل سيصمدون ويقاتلون ضدهم
أم سيسلمون ويهزمون
فمرة دخلوا ووجدوا الشباب يتشاجرون:أنا أحفظ البخاري أكثر منك،أنا أجيد المعادلة الكيميائية أكثر منك،
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون على أهم سلاح وهو العلم الذي يثري عقولهم
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا شباب يتسابقون من الاسرع في الفروسيه وكل واحد منهم يقول أنا أسرع منك في السباق على ظهر الفرس
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون من منهم الفارس الأقوى والاسرع وسيقضون علينا سريعا لأنهم فرسان أقوياء ومدربون جيدا في الحروب
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا أحد الأطفال يبكي،لماذا يبكي؟لأن سهمه أخطأ الهدف
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن ففتيانهم يتنافسون على من يصيب الهدف ومهووسون بالمهارات القتاليه
وكانوا كل مره يرجعون ويقولون لجيوشهم:ارجعوا لاتدخلوا عليهم الآن فهم أقوياء
ولكن دخلوا مرة بعد فتره من الزمن،ووجدوا أحد الشباب يبكي،لماذا؟لأن حبيبته وتركته وحيدا ورحلت الى غيره
فرجعوا للبرتغاليين وقالوا:الآن ادخلوا عليهم فبستطاعتنا الانتصار
اجل عندما تتحول الاهتمامات تسقط الهمم
وإذا علمنا كيف ضاعت الأندلس نعلم كيف نضيع الآن وهذه قصة تحكى الواقع فى الماضى والحاضر..والمستقبل
هل ندرك الآن أن الطريق لإستعادة القدس الشريف وتحرير فلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين يبدأ من الاستفادة من عبر الأندلس ؟ لاننسى اخواني هناك اسباب اخرى متنوعة لاكن المجد يصنعه شباب الامة فان سقط سقطت الامة