مصر أم الدنيا حقيقة تاريخية أم قول مأثور
.....
عندما بدأت الحضارات قبل الاف السنين قرأنا عن اول الغزاة في التاريخ وهم الهكسوس
وهم جماعات من البدو جاءت اتحدت من بعض دول آسيا
وعاثوا في الارض فسادا حتي قدموا الى الشام ومن ثم الى مصر
احتل الهكسوس مصر قرابة المائة عام لم ينالوا طيلة هذه المدة ولو قليل من الراحة حيث دامت عليهم ثورات المصريين
حتي استطاع الملك احمس القضاء عليهم ..
ولم نسمع بعدها عن الهكسوس وكأن الارض قد غضبت عليهم بغضب المصريين وابتلعت حضارتهم
.....
في القرن الثاني عشر الميلادي
وبعد ظهور التتار وهي كما يقول المؤرخون كانت اعظم امبراطورية ظهرت في التاريخ
حتي انهم قالوا ان مساحتها كانت اكبر من مساحة الامبراطزرية الرومانية اربعة اضعاف
لم يذكر التاريخ هزيمة واحدة للتتار منذ بدايتهم
هزيمتهم الاولى كانت في موقعة عين جالوت بقيادة سيف الدين قطز الذي قاد الجيش المصري العظيم
واتحد به مع جيوش الشام وانتصر علي التتار واوقف زحفهم نهائيا نحو الشرق
واكمل المسيرة من بعده الظاهر بيبرس بجيش مصر العظيم
وكانت تلك هي بداية النهاية للامبراطورية التتارية علي يد دولة المماليك المصرية
حيث حكم هولاكو وأسرته بعدها عدة مناطق في روسيا وانتهت تمام الامبراطورية بسقوط حكم هولاكو
......
ايضا جميعنا يعلم تاريخ الحملات الصليبية علي الشرق
والتي اجتاحت المشرق العربي تحت مسمى الدين وحماية المسحيين
وهم في الحقيقة متاجرون بالدين طامعون في ثروات وكنوز الشرق
وكانت بداية نهاية تلك الحملات في موقعة المنصورة الشهيرة في مصر
حتي استطاع ايضا القائد المصري بيبرس ودولة المماليك المصرية طردهم نهائيا من الشرق
......
يقول الله تعالى
«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»
هذه الآية الكريمة خالدة إلى يوم الدين ومعناها خالد إلى يوم الدين
وستبقى مصر واحة الآمان مهما اعتراها من الفتن
لأن الارادة الإلهية قد قضت أن تكون مصر فى رباط إلى يوم القيامة .. لأن جندها خير أجناد أهل الأرض
ما اعظم المصريين هذا الشعب الطيب المرح المعتدل المسالم المتدين بفطرته
ما أعظم جيش مصر خير أجناد الارض
ما اعظم مصر أم الدينا
م ن
**************************************************