يعدّ "قيس بن الملوح" ومحبوبته "ليلى العامرية" من مشاهير العشاق في العهد الأموي، ومازال جبل "التوباد" يحكي قصة حب "قيس وليلى" في قرية "الغيل" التي تقع شمال غرب محافظة "الأفلاج" جنوب العاصمة الرياض، والتي يعود عمرها لأحقابٍ من السنين، ويحكي تاريخها الجميل وكان جبل "التوباد" شاهداً على لوعة قيس بن الملوح" بإبنة عمه التي حالت الأقدار بينها وبينه وكان يأمل بالزواج منها
وقد خاطب قيسٌ جبل التوباد بهذه القصيده يشكو حاله
وأجهشت للتوباد حين رأيته
..............وكبر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لمّا عرفته
...........ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم
.......حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
........ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
وإني لأبكي اليوم من حذري غداً
...............فراقك والحيان مؤتلفان
**************************************************