شاب يركب سيارته
يجلس خلف عجلة القيادة
الذي طالما حلم بالجلوس خلفه
ينطلق فرحا برخصة القيادة التي حصل عليها بالواسطه لان والده ذو منصب محترم
يحادث صديقه هذا وصديقته تلك
يشرح لهم كيف حصل على رخصة القيادة بلا عناء
وفي غمرة فرحته يخرج عن مسار سيارته ربما
تعمد ذالك فهو كما يسمونه شاب مغامر
يصادف خروجه عن المسار مرور شاب من المشاة فيدهسه
يقبض عليه ويودع السجن
ونقل المصاب الى المشفى ويلفض انفاسه
قبل ان يصل
تبدأ اتصالات والد السائق
بوجهاء قبيلته والقبائل المجاورة وتجتمع الجاهة
يتوجهون الى منزل والد المتوفى
وقبل ان يدفن ولده طالبين منه السماح عن الشاب واسقاط حقه الشخصي عنه فمستقبله في خطر اذا ما بقي في السجن وان ماحدث للمتوفى ماكان ليخطئه
لان اجله انتهى وكل شي كان قضاء وقدر
ينظر والد المتوفى الى وجهاء العشائر المتواجدين في الجاهة
فاذا الابصار شاخصة اليه راجية قرار العفو
واذا المتكلمون اللذين تبرز مواهبهم في مثل هذه المواقف يذكرونه بالعادات العربية الاصيلة
وان العفو من شيم الكرام ويتناسون ان الذي مات كان سندا لوالده في كبره وربما عقد عليه آمال ضاعت بغمضة عين بسبب الاستهتار بجدية التشديد في منح رخص القيادة
يقدم الاب فناجين القهوة العربية الى الحاضرين فلا ترتفع عن الاض ولاتشرب حتى تعطى الجاهة مطلبها ويخشى الرجل المفجوع بولده ان تبرد القهوة امام الرجال ويلحقه العار فيضطر الى ااصعب اعلان يعلنه والد وهو السماح بدم ابنه
ويذهب مع الجاهة للجهة المسؤولة ويقول بانه لن يستلم جثة ولده الحبيب الا اذا اخرج الشاب من السجن ويخرج الشاب ويفترق الوالدان
يذهب أحدهما لحتفل بخروج ولده المدلل والآخر ليدفن ولده ضحية هذا الدلال وفي صباح اليوم التالي يركب الشاب سيارته وينطلق بها بسرعة جنونية غير آبه بارواح الناس
مادام ان المشكله يحلها الجاهه وفنجان القهوة
**************************************************