يعتبر التسنين مرحلة صعبة بالنسبة للأطفال الصغار، ومن أعراضه:
• احمرار اللثة وانتفاخها
• احمرار الخدين أو الوجه عموماً
• يفرك الطفل الأذن الموجودة في نفس الجهة التي ستنبت فيها السنّ
• سيلان اللعاب (الترييل) المفرط من فم الطفل
• يبقى الطفل صاحياً طوال الليل وينام في النهار
• نمط رضاعة غير منتظم
• فرك اللثة أو العضّ أو المصّ
• حدة الطبع ونزقه بصفة عامة وعدم الاستقرار.
وللتخفيف من آلام التسنين اتبعي الآتي:
• قومي بمسح أحد أصابعك أو ملعقة باردة على لثة الطفل الملتهبة لتخدير الألم مؤقتاً.
• أعطي طفلك حلقة التسنين (العضاضة). يُنصح باستعمال حلقات التسنين (العضاضات) الصلبة المصنوعة من السيليكون، وتعد أفضل من الأنواع الأخرى التي تحتوي على السوائل والتي يمكن أن يتسرب منها السائل كما لا يمكن تعقيمها.
• اجعلي طفلك يمضغ بقسماطاً جامداً غير محلى أو أعواد الخبز أو الخبز المحمّص بالفرن. تستخدم بعض الأمهات الخبز المجمد، مثل الكعك (عجين مخبوز قاسٍ وغير محلّى).
• يمكن تقديم الفواكه والخضراوات الطازجة والمجمدة مثل الخيار أو الموز كمهدئات قابلة للمضغ.
• يمكنك أن تجربي اللهاية (المصّاصة) لمساعدة طفلك على التهدئة الذاتية وهو يمضغ حلمتها. عليك مراقبة طفلك جيداً إذا أعطيته خبزاً أو خضروات صلبة ليمضغها. لا تستخدمي الجزر النيء، على سبيل المثال، لأن الطفل قد يقضم جزءاً منها بعد ظهور سنّه الأولى وقد يتعرّض للاختناق لا سمح الله. واحرصي على تجنّب وضع أي شيء حول عنق الطفل مطلقاً بحجة تسهيل الاستخدام، فقد يخنق نفسه به، وهذا يشمل حلقات التسنين (العضاضات)، واللهايات (المصّاصات) وما يسمى بسكويت التسنين القابل للتعليق.
يمكنك أيضا محاولة وضع الماء المبرّد في زجاجة (قنينة) أو فنجان (كوب) إذا كان طفلك يفضل ذلك. لو كان الطفل قد بلغ من العمر ما يجعله قادراً على تناول الأطعمة الصلبة، حاولي إطعامه مهروس التفاح البارد أو (اللبن الرائب) الزبادي الخالص. ستمرّ أوقات يرفض فيها طفلك كل هذه العروض، وفي هذه اللحظات يكون احتضانك له أفضل علاج يمكنك تقديمه له.
**************************************************