احيانا تمر بالانسان لحظات يحب فيها الاختلاء بنفسه
ليعيد حساب ما مر به خلال يومه او حتى خلال فترة معينة من الزمن
ليتذكر مواقف او اخطاء قام بها ويود مراجعة نفسه حتى يقوم فيما بعد بتصحيحها او محاسبة نفسه ان استطاع.
في بعض الاوقات عند تذكرنا بعض المواقف وخاصة مواقف موجعة مررنا بها
فيها في فترة معينة يتألم القلب لذكراها وتدمع العين
من شدة المها واحيانا نتمنى لو انها تعود تلك الفترة
حتى نعيش تلك المرحلة ولكن.... ولكن بمسح ذاك الموقف منها نتمنى لو
اننا لم نعش تلك المواقف ابدا من شدة الخيبة التي حصدناها.
ولكن هنا احيانا (في الواقع الذي نعيشه) نتالم جدا من تدخل بعض الاشخاص بنا
ليس طلبا للحرية لاااااا ولكن لوجود بعض الاشياء
في داخلنا مؤلمة تخنقنا تجرحنا لايمكننا البوح بها
لتصبح تصرفاتنا غريبة بعض الشيء او الاصح كل الشيء
لايمكننا تحمل اي شيء و هذهالتصرفات ماهي الا محاولات لافراغ ما في داخلنا من اوجااااااع
ولكن ليس هناك من يفهمنا.
احيانا نستنجد بالورقة و القلم ليخفف عنا اوجاعا بداخلنا
علناا نرتاح قليلا ولكن ماذا نكتب وماذا لا نكتب ؟ ماذا نبوح وماذا لانبوح؟
ستسبقنا دموعنا لتفضح اسرارا لم نكن نود افشائها ابدا مهما طـــــال بنا الزمان.
لا تسألوني عن دموعي ماهي اسبابها ....
ليست دموع فرح فانا اشتهي نزووول هذه الدموع فاعلموا ان هذه دموع اوجاع
لايمكن
الافصاح عنها مهما تعرضت لعقابات وضغوطات
فلن اصارح احدا بحقيقة اوجاعي سابقى انكر حقيقتها ولن يعلم بها سوا الله وحده
ليس لدي اي اجابة سوا انــي مووووووووجوعة.
الى متى سنبقى نخاف من كلام الناس ؟.
كلما نود فعل شيء يجب علينا التفكير ماذا سيكووون رد الناس عليه
اذا كان ايجابي نفعله وغير ذلك لاااااااااا لـماذاااا؟؟؟
متى سنضع كلام الناس ورئنا؟.
لماذا لا ينشغل كل شخص بمشاكله ,بعيوبة , بحياته الخاصة ويترك الاخرين بحالهم؟.
**************************************************