جاء في الاثر ان احد الصالحين حلف يمينا ان لا يقترب من زوجته( حتى حين )فلما عاد الى رشده قال انا حلفت على ان لا اقترب من زوجتي حتى حين ولكن ما هي مدة كلمة (حين) فبقي حائرا في المدة التى سيمضيها كي يعود لزوجته فاشاروا عليه ان يستفتي الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين فذهب الى احد الصحابة فروى عليه قصته مع زوجته
وطلب منه ان يفتيه في المدة فقال له الصحابي المدة هي ان لا تلمس زوجتك الى يوم الدين فقال له الرجل الصالح وما دليلك ؟ فرد عليه الصحابي الم تقرا قول الله تعالى ( ولتعلمن نباه بعد حين ) والمقصود بالحين هنا هي يوم القيامة، فلم يقتنع الرجل الصالح
فذهب الى صحابي آخر فقال له ( لا تلمس زوجتك الا بعد مرور عام كامل ) والدليل في قوله تعالى( تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ) وحين هنا هي سنة او عام اي ان الثمار تخرج من اكمامها مرة في السنة ورغم ذلك لم يقتنع الرجل الصالح فقصد صحابيا آخر
فأفتاه بان لا يمس زوجته من الصباح الى المساء فقال له وما دليلك ؟فرد الصحابي ألم تقرأ قوله تعالى (فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون ) وكلمة حين انحصرت بين الصباح والمساء فاطمأن قلب الرجل الصالح وعاد الى زوجته بعد مساء يومه فسبحان الذي علم وألهم وهدى للتي هي أقوم ....
**************************************************