عيد ٌ جديد ٌ في نواحيكم بدا يادار أهلي قد ذكرت ُ الموعدا
قد جاء َ عيدي والبعاد ُ يهدُّني ورحيلُ أصواتي يعاود ُها صدى
كم هذه الآهات ُ تترا في دمي فاذا انتهى هم ٌ فآخر َ أبتدا
يادارَ أهلي في العراقِ جذورُها تعتاشُ وجدا ً في حنيني عاودا
أشدو بذكراكم لأنشد َ راحتي نسما ً أعانقــُكم فيغزوني نـَدى
سُهدا ً وذا ليلي الطويلُ و أنجمي نامت ْ على عيني وجفني مـُسهدا
فجرٌ ضواني لم أحس ضياءَه ُ قد صار َ فجري مثلَ ليلي أسودا
تبقى على ذكرى العراق ِ هواجسي فالبعد ُ هـم ٌ من تعابيري ارتـدى
كم صرت ُ أحلم ُ في ربيع طفولتي وطفولتي ذكرى تعاودُني سُدى
إن كان يومي في الفراق ِ رحيلـُه ُ فعزاؤه ُ ... علـّي ألاقيكم غدا
يا دارَ أهلي في العراق ِ رهونـُها تعتاش ُ أحلاما ً .. ويقـتـُلـُها ..ردى
بقلم
الشاعر سامر الجنابي
**************************************************