لنرحل الآن إلى ...
محطات بأختيار البشر ..
هذه المحطات نحن من سيختارها
او بالأصح سيشاركنا من حولنا باختيارها لا نستطيع ان نتهم الزمن فيها..
المحبه في الله
أروع محطه قد نقف عندها..
المحبه المحطه الوحيده التي تتمنى الوقوف
عندها طويلا و لا ترحل أبدا..
قد تجد العكس في هذه المحطه و قد يتحطم قلبك ..
و لكــن ..
لتسعد بالمكوث هنا (( لتحب بصدق و أحساس قلب و تبتعد
عن التلاعب بالمشاعر و لتكن صريح صادق في حبك ))
بعدها سأضمن لك السعاده في هذه المحطة...
الألـــــــم ...
أصعب محطه نمر بها و لا يتدخل فيها الزمن...
قد نختارها نحن و قد يختارها من أناس سكنوا قلوبنا
و عشنا المحبه معهم ليقودنا الى هذه المحطة...
و لكـــن ؟
(( لا تجعل من حجرة ألم تعثرك بالطريق بل
أجمعها و اجعلها أول خطوه لتتسلق سلم السعاده))..
السعــاده ..
هنا ستجد الراحه بكل معانيها ستجد
بأن كل يوم تشرق شمسه أجمل من الذي قبله...
و لكـــن ؟
(( عش بقلب نظيف خالي من الحقد
و الحسد لتنعم بالسعادة))
الجــراح ..
هذه المحطة الوحيدة التي لن نختارها بل
سيختارها لك من تحبهم من ملكوا قلبك ،
حين يجرحون قلبك .. بكلمة أو فعل أو بالصد
والجفاء عنك أوالجرح الأكبر الغدر منهم ...
و لكـــن ؟
(( لتعرف أن من جرح قلبك فهو شخص لا يستحقه ،
لتبحث عن قلب صادق معك و يداوي ذلك الجرح بصدق))...
و قـــفـــة ؟
ما يجعل محطات الزمن تختلف عن محطات البشر هو
أن كل محطات البشر نحن من يختارها
بقناعات عقولنا و طيبة قلوبنا..
فمن يملك
القلب النقي لن يتوقف الا عند محطات يستحقها
ذلك القلب الطيب الخالي من الحقد و الحسد..
و سيعيش كما يستحق.
من يملك ...
القلب الذي اكتسى الوشاح الأسود فلن يجد أي محطه يرتاح فيها
سيظل من محطة ألم الى حزن الى جراح باختياره .
أما من يملك...
ذلك القلب الذي لم يكتسي الوشاح الأسود
بل كان مثل قطعة الثلج النقيه قلب يغفــر الجراح لأحبته....
ترافقهم حسن النية بالأخرين دائما
يتفننون بإلتماس الأعذار للغير
ولايعرف الظن السيء اليهم طريقا
أعينهم مرآه صادقة لاعماقهم
تقرأ بأعينهم كل ماتخفيه اعماقهم
فهم لايجيدون التخفي والإخفاء
ويفشلون في ارتداء الأقنعه
أصحاب هذه القلوب البيضاء النقيه
هـــــــنيئآ لـــــــــــهم
والآن انظر لقلبك هل انت منهم أم لآ
همسه
أتمنى أن تصل كلماتي إلى قلوبكم
لا أريد أن أفتح جراح دفنت من الماضي ...
و لــكن ؟
لأثبت لكم أننا من يختار الحياه كما نريد
و ليست كما تريد محطات استوقفتنى ..
**************************************************