آتنفّسْ بقايا مآضٍ رحَلَ ولن يعود...!
آُجآلِسُ ابريقَ الشّآي..عندما تتصَآعد منه آبخِرَة الودآعِ بلا قيود..
آتأمل صورتي البآهِته..المُتّكِأةَ على رفّ الألم..
تكسوهآ ذرّآت الغبارْ..من كلّ الزّوآيآ وبلا حُدُود..
آتلفّتُ حولي..فلآ آرى شيئَاً سوى جدآرٌ رثّه..آبكآهآ الزّمآن
فغدَت اليوم بقايا منْ مآضٍ مفقود..!
آحآولُ آن آستمعَ لشيئٍ فلآ آسمعُ سوَى..دموعُ الأمس..وضجيجَ هدُوءٍ وشيئٌ منْ وجعٍ مكبوتْ..
سُسُسُحقَـاً..
لزوايا الوَجَع التي لآزآلت تُشعرُنِيْ بِ أننيْ
لم آعُد وحيده..رغم وحدتي..ورحيل من كآنوآ ب الأمس هنآ
يجآلسونني..ويضآحكونني ويرسمون البسمة على شفتآي
بل سسسحقَاً..
لتلك الأمآكن التي جمعتنآ وجعلتني آتخيّل ب آنهم لن يرحلوآ عني يومآآ..وها هم اليوم رحلوا بعيداً عني ودون ودآع
بل ودون أدنَى سببٍ يُذكَرْ..
ليس المُؤلِم بقائيْ وحدِيْ..لكنّ المؤلِم
رحيلهم بعدَ آن وضعُوآ وجودهم فيْ حيَآتيْ كـ/خطوَةٍ آولى أبتدِأُ بهآ مشوآرَ عُمرِيْ..
وَ المؤلمُ أيضَآً بِ أنهم رحلُوآ بعدَ آنْ آخذوآ بيدِيْ لمنتَصَفِ الطريقْ..وتركونيْ آُكملُ بآقيَ السّيرْ..في حيرَةٍ منْ أمرِيْ..
و المؤلِمْ آيضَآً..ب آنهم رحلوآ بعدَ آنْ محوا كلّ تفآصِيل وحدَتِيْ الجميله..ورسمُوآ الـألم بدلاً منهآ
**************************************************