لاتنجرف وراء تيار الزيف فكلنانملك وجوها ..
ولكن ان تمتلك وجهين فيجب عليك التحلي بالصدق
فالوجوه التي تلمحها بالحيااة ليست كلها تتحلى بصدق النية هناك..
قلوب تعشق الاذية..وقلوب تلدغ بما فيه الكفاية ..
وقلوب معباية شر..فأي من القلوب انت تملك.؟؟
والى أي منها تنتمى..!لاتنجرف وراء تيار الزيف ..‘, 072.gif.لسنا في شريعة الغاب
ولسنا بمبادئنا ندفن القيم..
ولكننا تتهاون بنا الامور تدحرجنا الى زمن
لايبعد عنا سوى بضعة اجيال..!!
لاتنظر لوجهك بالمرآية ..رح تكتشف انه لكَ أكثر من شخصية ..
ورووح منزوعة ..من المبادئ وتسأل نفسك..!!من أنا..؟؟
فالانسان في حالاته الطبيعية تتراءى له اوهام مخفية..
وحقائق مدفونه في قرارة نفسه
فالشخص الذي بداخلنا يتحدث عنك وعن الآخرين...
ويسبب لنا متاعب وقلقاًومعاناة في حياتنا.
فالشقاء في حياتنا قديكون بسبب إنسان آخر..إنسان يملؤه الحقد..
ويُضمر لك الشر ..وينفث في حياتنا السم...!!
ويسيطر على ماهو غير مرغوب به..ويحدد مصيرك..
أما نهاية سعيدة ..او حزينة فـ بيدك وحدك تقرر مصيرك..
ولا ننسى ان الأرواح تتآلف فيما بينها
من كان عدوك..يصبح صديقك..
ومن كان بالامس صديقك أنقلب عدوك..
فأجعل من شخصيتك شئ مقدس شئ يتحلى به غير ..
شيئا تمتلكه وحدك لا يمتلكه غيرك...شيئا يعَنيِك..لا يعنى غيرك..
فصفاتك..هي ترفعك من مقامك العادي الذي تعود الناس على رؤيته..
من جانب آخرهناك ما يحبط الامر اذ هناك شخصا له من العيوب
لا تعد ولاتحصى وصعب تغييره ولا حتى اقناعه ..
ولكن من موقف بسيط يمر عليه تجده يتعظ ويتغير من تلقاء نفسه..
تجد كل العيوب انمحت وكأنه عملنا له كنتروول ..!!
ترى ماهي اخطاءنا نحن البشر..!!
ماهي العيوب التي تعقينا وتجعل الناس تقف على منحنى آخر لترانا من زاويتها ...
حتى لو تغيرنا بنظر الناس يظل ذلك الشخص نفسه
الذي عرفوه منذ زمن ..وكأنها الحياة
طبعت بذاكرتهم نسخة من حياته وصعب الغائها..
اذا ادركنا أنفسنا قبل الوقوع بالمهالك طابت النفس بالارتياح
فلا تزن لكلام الناس..وتعده معيار لتقيس به عيوب غيرك..!!
فأنت كلك عيوب وان كنت لا تدرك ذلك فالزمن قادر على تغييركْ وتغيير غيرك..
لطالما هناك رب تعبده وتتمنى جنته وترغب بأن يعطيك أكثر مما يُعَطِيكَ الغير..
فالجأ اليه وحده..فقط وحده يسمعك ..
لاتترد الجأ اليه وارفع بصرك نحو السماء ..فهو العالم بحالك..!!
اللهم أجعلنا ممن يستحق رحمتك في الدنيا والآخرة..
وتأكدو هذا جهد بشري قد يعتريه الخطأ والصواب
**************************************************