إذا كان الغراب دليل شؤم
فبشرهم بأهوال العذاب
وما نعقوا لشيء فيه خير
وقد زادوا بأفساد الشباب
وشربهم الدماء من الضحايا
وأبعدهم عن الحق الصواب
فلا دين يقيدهم ..بحق
ولا شأن لهم يوم الحساب
وقد وهبوا العراق مفخخات
لقتل الناس في هول المصاب
وذبح الناس في إفتاء دين
وهل عملوا لخير أو ثواب ؟
لصهيون جنود في هواهم
ولم يفتوا سوى نحر الرقاب
وكان الدين للطلقاء ثوبا
وتشويها لمضمون الكتاب
مشايخهم صناعة تل أبيب
عمالتهم تخطت كل باب
فهل ولدت قريش أي علم
سوى نور الرسول على الشعاب
فبالإسلام ساموا الناس خسفا
بتكفير وطعن بالحراب
فصار الدين من وعي وعلم
الى موت وعنوان اليباب
فسلني عن عراق كيف يدمى
كنهش للخراف من الذئاب
ممالك للخليج تكون رمحا
على أوطاننا نعم المصاب
تقدم للصهاينة الولاء
ودعما للإراذل والخراب
ألا إن الربيع خراب قوم
ومنهم من عوى مثل الكلاب
لماذا الدين تكفير وذبح
وليس الله إلا للحساب
لقد منح الإله خزين نفط
الى رهط تفنن بالعقاب
فلما أشركوا بالله كفرا
وما علموا بإنا للتراب
أليس الله عدلا ثم حبا
وميسرة ومعنى للخطاب
وقد خلق الوجود بكل عشق
تفنن في السهول وفي الصعاب
وعلمنا طريق الحب نهجا
وبين الناس تذكرة الإياب
فديني للذي خلق الانام
وليس الى اللحايا والنقاب
منقول
**************************************************