رقم العضوية : 18 تاريخ التسجيل : 12/09/2009عدد المساهمات : 3159نقاط : 5051
موضوع: العادات والتقاليد العمانية الأحد 5 يناير - 19:07
العادات والتقاليد العمانية
لكل شعب ما يميزه عن غيره من الشعوب كالعادات والتقاليد ولكن العادات والتقاليد العمانية تمثل نموذجا مصغرالعادات وتقاليد الشعوب العربية والإسلامية حيث نجد أوجه الشبه فيالعديد منها ولكني ومن خلال محطات سريعة أحاول الإشارة إلى بعض هذه العادات والتيلربما تتميز به عمان عن غيرها .
1-خلال شهر رمضان:
العمانيون شعب مسلم وفي هذا الشهر ولذا فإن الصيام في هذاالشهر ليس بصفة مميزة للعمانيين، ولكن قد تكون هناك احتفال يحتفل بها أهل عمان خلالهذا الشهر الفضيل كاحتفال القرنقشوة الذي يقام في منتصف الشهر الفضيل ، أما بقيةالعادات فهي نسخة من عادات المجتمع الإسلامي.
2-الإحتفال بعيد الفطر المبارك:
وهي احتفال بنهاية شهررمضان وإتمام صيامه ، يتم الاستعداد له خلال الشهر الكريم من خلال نزول الأسواق أوالهبطات ـ مكان يتم فيه السمرة والمناداة على مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـأما احتفالات العيد فتبدأ من لحظة رؤية هلال العيد ففي القديم كان الناس يطلقونطلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي ليلة العيد يعد العمانيون وجبةالعرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة اليوم الأول من العيد قبل صلاةالعيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضهايتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيلتم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضايوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبةمصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدةيوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثمالشواء وهكذا . ولكنالعيد في عمان ليس كل وجبات ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم يتجمعالرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس الرجال علىالرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء دور في هذه الفنونوكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأتتتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها .
3-الاحتفال بعيدالأضحى المبارك:
لا يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عن عيد الفطر عند العمانيونفهناك الذبائح ووجبات العيد المعروفة والفنون الشعبية ولكن تستكمل الفرحة بعودةالحجاج سالمين إلى منازلهم حيث يأتي الجميع ليبارك للحاج عودته وسلامته ، ويقدم لهمالحاج بعض الهدايا البسيطة التي أحضرها.4-
احتفال الحولحول :
هواحتفال لأطفال الذي أكملوا عاما ـ حولا ـ من عمرهم ، والمميز في هذا الاحتفال أنهبسيط جدا يدعى فيه أطفال الحي لمشاركة الطفل الفرحة ويجلس الأطفال محيطون بالطفلوكأنه هو مركزهم ثم ينثر أحد الكبار المتواجدين الفراخ ـ الفشارـ مخلوطا ببعضالحلويات والمكسرات على الطفل ويبدأ الأطفال المدعوين بجمع ما يسقط . 5-الأعراس : ربما نستطيع أن نقسم الاحتفال بالأعراسفي عمان إلى أقسام كالخطبة والملكة(عقد القران) والزفة ، ففي الخطبة يذهب المعرسوأهله لطلب يد العروس من أهله وبعد الموافقة عليه تأتي الملكة والتي تكون عادة فيالمسجد أو سبلة الحي ( مجلس) فيجلس الجميع بانتظار المعرس الذي يظهر بالزي العمانيالتقليدي ليقف مقابلا للمليك ـ المأذون ـ فيمد يده مصافحا فيقرأ عليه بعض الآيات ثميقرئه قبول العروس بقوله قل قد قبلتها )ـ ثلاثا ـ فيجيب المعرس : (قد قبلتها) ـثلاثا ـ وكان في السابق يضرب المعرس على ظهره ولكن لعدة حوادث حدثت أضحىالناسيتخوفون منها .. يتم خلال هذا الاحتفال توزيع الحلوى العمانية على الحضور. ويسبق ليلةالزفاف ليلة الحناء والتي تقام للعروسين ولكن حاليا استثناها البعض وخصها للعروسفقط ، وفي ليلة الزفاف تتزين العروس وترتدي أجمل الحلي والثياب وتغطى عادة بشالأخضر ومع بداية الزفة تتقدم العروس امرأة عجوز تقودها ويوضع المصحف الشريف على رأسالعروس لحمايتها من الحسد ، وقد تختلف هذه العادات من منطقة إلى أخرى فبعض القبائليتم زف المعرس إلى بيت العروس ليبقى في بيتها أياما معدودة .. والعرس العماني بهالعديد من المميزات كالفنون الشعبية . وفي صباحية اليوم الثاني ـ الدخلة ـ يأتيالناس مهنئون للعروسين.
6- العزاء :
مثلمايفرح المسلم بفرح أخيه المسلم كذلك يحزن بمصيبة تصيب أخيه ، وهكذا العماني تراه فيالأفراح يساعد أخاه وفي العزاء يقف إلى جنبه وكأن العزاء عزائه ، والعزاء عنالعمانيين يقام إما في المسجد أو سبلة القرية وتكون لمدة ثلاثة يام ، وفي خلال هذهالأيام الثلاثة يقرأون القرآن الكريم على روح الفقيد ويترحمون عليه ويطلبون المغفرةله وفي اليوم الثالث تقرأ الختمة ـ القرآن الكريم ـ بعدها يطوى فراش العزاء.
7- السؤال عن العلوم :
لم يكن بالماضي أجهزة إعلام مثلما هوالآن ، وكانت الناس تستعين بالمسافرين القادمين من أماكن بعيدة في معرفة آخر أخبارالناس في القرى التي مر بها ، وعادة بعد إكرام الضيف القادم من بلدان بعيدة يسألالعماني ضيفه بقوله : (ما جبت لنا علوم أو أخبار ) أي ألم تأتي بأي خبر ؟ فيرددالضيف : ( والله جيت من .. وما سمعت أي شيء والحمد لله ) ثم يأتي دور الضيف ليسألعن أخبار الناس وعلومهم بقوله: ( من صوبكم؟) بمعنى وأنتم ؟ فيجيب المضيف ضيفه ( ماشيء غير الخير والسرور) . وبطبيعة الحال أن الردود مختلفة من مكان لأخر ففي بعضالمناطق يجب الضيف بكلمة ( بهوا ) ولها نفس المعنى عدم وجود أي أخبار ، كذلك نجد أنفي بعض المناطق يكون السؤال قبل تناول الفاكهة والقهوة أم البعض فيكون بعد الانتهاءمن تناول فنجان من القهوة، ومن شدة تمسك الناس بهذه العادة أن البعض لا يتناولالفاكهة قبل أن يسأل عن العلوم ، ولكن من الملاحظ أن الإجابة تكون دائما بعدم وجودأخبار إلا أن الأخبار تأتي من خلال سياق الحديث الذي يلي هذه العادة. الأمثال الشعبية:المثل هو حسن التشبيه والإفادةوالتصوير ، والمثل مهما كانت لغته أو لهجته لكنه يعد لغة الشعوب الفصيحة التي تعبرعن أفكار ومعتقدات سادت تلك الشعوب وتعبر عن بلاغة تعبيراتهم وذكاءهم وفطنتهموالشعب العماني من الشعوب التي عشقت الأمثال وأبدعت فيها . وقد اخترت لكم مائة وثلاثون مثل وقوممن كتاب أقوال عمان لكل الأزمان للمؤلف خلفية بن عبدالله الحميدي والذ ي ينقسم إلىعدد من الأجزاء تحتوي على عدد كبير من الأمثال العمانية مع التفسير الدقيق :
1. أحابي حمد لجل عيون محمد ( التحايل ـالمحابة) 2. أحوج من فار المسجد ( شدةالحاجة) 3. أخذت إحسانك بلسانك (للمنال الذي يجهر بأعمالهالحسنة) 4. آخر الزمان الحبارى تصير شاهين ( تغير وتبدل الحال ) 5. الأدمي في تفكير والرب في تدبير ( التوكل وعدمالتواكل ) 6. إذا برك القمر لا تبالي في النجوم ( عدمالمبالاة) 7. إذا بغيت البنية عليك بالمهية ( المهية هي الحماة ،كسب مودة الحماة) 8 . إذا تصادق الرعيان ضاعت الغنم ( صداقة المصلحة) 9. إذا تعافى القمر .. تضاربن الكلاب (سوء التصرف ،والتسلط) 10. إذا تفرقت الغنم قادتها عنزجربانه (مخاطر الفرقة والضياع )
.التخاتير والتغابي الشعبية:
يقصد بالتخاتير الفوازير والألغاز ،ولقد عرف الناس التخاتير منذ قديم الزمان فتسابقوا وتباروا بها ، وفي نفس الوقتكانت تعد نوعا من أنواع التسلية والمتعة . وهناك علاقة بين التخاتير والأمثال فهمامن فصيلة الفنون القولية شديدة الإيجاز بالإضافة إلى العديد من النقاط المشتركةوبالإمكان الإستعانة بكتاب التخاتير والتغابي الشعبي في عمان للمؤلف خليفة بنعبدالله الحميدي الذي يحتوي على توضيح شامل للتخاتير والفرق بينها وبين الأمثالووجه الشبه بينهما بالإضافة إلى العديد من الأمثال والتي استعن ببعض منها هنا 1-عن شيء ما كان لأدم .. وكان لأولاده. 2-صفة عسكرواحدة والعقيد يربع قدام (يربع : يعدو ). 3-عن ثلاثةحجوا بيت الله الحرام :واحد شاف وداس وطافوالثاني شاف وما داس وطاف. والثالث ماشاف وما داس وطاف ... من هم؟الفنونالشعبية العمــانية( إن حماية التراث المصنوع والطبيعة الموهوبة واجب وطني على كل فردمنا تحمل مسؤوليته نحوهما.)) قابوس بن سعيد إن الفنون التقليدية فنون لا تنبع منفراغ، بل هي نتيجة التفاعل بين الأفراد والجماعات والبيئة المحيطة خلال الأزمانوالأحقاب الماضية ، ومن الصعب معرفة من المبدع الحقيقي لها … وللحفاظ على هذه الفنون التي توارثتهاالأجيال العمانية جيلا بعد جيل ففقد تم تأسيس مركز عمان للموسيقى التقليدية فيأغسطس1983م ، وتعتبر عمان أول دولة عربية خليجية تنضم إلى عضوية المجلس الدوليللموسيقى التقليدية المنبثق عن منظمة اليونسكو . الألعاب الشعبية العمانيةلكل شعب ميزات حتى في أبسط الأمور وهيالألعاب والألعاب الشعبية العمانية تتميز عن بعض الألعاب الأخرى وهنا لن أستطيع أناـ من لم يلعب معظمها ـ التفريق وايضاخ تلك الميزات وسأدخل في مجموعة منها مستعينابكتاب ((الألعاب الشعبية العمانية )) للمؤلف عبدالله بن حمد الوهيبي وهي هذه بعضالألعاب الشعبية العمانية :
1- لعبة الحميمة : 2- لعبةبوحلان: 3- لعبة حبوه موهتدورين: 4-لعبة بوتشح: 5-لعبة قطع السناسل (أبيأطير): 6-لعبة اللكد: 7-لعبة سلومبلوم
الأزياءالشعبية :
تتميزعمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقةالمجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته. والجدير بالذكر ان الانسان العماني الرجلوالمرأة والطفل يحافظ على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه الزائرلسلطنة عُمان من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث العُماني هي الأزياء العمانية،فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.
الأزياءالرجالية:
توصفهذه الأزياء بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة، وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة، وتتدغ على الصدر (الفراخة أو الكركوشة) التي عادة ما تضمح بالعطور والبخووتطرز أطراف وعرى الدشداشةبشريط من نفس اللون. وينحصر الإختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز،كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف، وتختلف درجةالتطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشةالأطفال. أما لباس الرأسفهو العمامة ذات الألوان المتعددة، والكمة وهي طاقية مطرزة باليد بأشكال وزخارفجميلة، ويتمنطق الرجال بالخنجر العماني المطرز والمصنوع من الفضة الخالصة، وأحياناًيلف الشال حول الوسط فوق حزام الخنجر وهو من نفس نوع ولون العمامة، ويكتمل الزيبلبس البشت فوق الدشداشة وهو عباءة رجالية مطرزة الأكماموالأطراف. وبشكل عامفالأزياء العمانية لها مكانة خاصة ومميزة، فالى جانب إتصافها بالبساطة والأناقة،فلها خصوصية تاريخية. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرتبالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.
الخنجر:
تعد الخنجر إحدىسمات الشخصية العمانية، وقد تميز الرجل العماني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهممفردات الأناقة الذكورية، والخنجر تصنع من الفضة الخالصة التي كانت تستخلص من صهرالنقود الفضية المتداولة قديماً بعد فصل الحديد منها، وهي عملية دقيقة قد تستغرقأكثر من شهر، غير أن الوقت الأكبر كانت تستغرقه عملية النقش على صفائح الفضة.وهناكطريقتان لنقش الخنجر هما: النقش بالقلع: ويستخدم مسماراً دقيقاً لنقش الصفيحة الفضية حيث يتطلبذلك صبراً ومهارة لتظهر النقوش كعمل فني متقن. نقش التكاسير: وهو الطريقة الثانية وفيها يستخدمالصائلى خيوط الفضة في تزيين الخنجر وهذه من الأمور المستحدثة في صياغةالخنجر. وتتعدد أنواعالخناجر فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجــم مقارنـــــة بالصوري الذي تغرز فيقرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة أو متوازي أضلاع، وهناك أيضاً الخنجر السعيدي التيتنسب الى العائلة المالكة والخنجر الصحاري وغيرها، والإختلاف يأتي من حجم وشكلالخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه أو يطلى به.والخناجر على إختلاف أنواعها تحملسمات مشتركة وتتكون من الأجزاء التاليه: القرن (المقبض): ويختلف من منطقة الى أخرى واغلىالمقابض ثمناً تلك المصنوعة من قرن الزراف أو الخرتيت، أما الصندل والرخام فهي منالخامات البديلة لصناعة المقبض. النصلة (شفرة الخنجر): وتختلف من ناحية القوة والجودة وتعد من محدداتقيمة وأهمية الخنجر. الصدر (أعلى الغمد): وهذا الجزء عادة ما يكون مزخرفاً بنقوش فضيةدقيقة. القطاعة (الغمد): وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر، ويكون مطعماً بخيوطفضية. وتكمن قيمة الخنجر في القرن والنصلة، فالقطاعة والصدر، ومن ثم الطوق (أسفلالمقبض)، لذلك وبحسب القول السائد هي (زينة وخزينة) في آن معاً.والخنجر من الملامحالعمانية التي تستمر المحافظة عليها، فيندر مشاهدة رجل عماني لا يتمنطق خنجراً فيحفل رسمي، ولا سيما لدى الوجهاء والأعيان وفي المناسبات الوطنية والخاصة كعقدالقران والزفاف والتكريم وغيرها. وإن كان الخنجر قديماً يحمل أساساً للدفاع عنالنفس، فإنه حالياً يعد من إكسسوارات الأناقة ولوازم الوجاهة التي لا يستغنى عنهافالعماني يحرص على إقتنائها أو إهدائها كتحفة فنية رائعة.
الأزياءالنسائية:
تتعددأنواع الأزياء النسائية بحسب المناطق العمانية، إلا أنها إجمالاً تتكون من ثلاث قطعأساسيةحجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينهبالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعةألوان. القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدوياًبالسيم والغولي)، إضافة الى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسطالصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهي أنواع من النقوش الجاهزة، وعادة ماتكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جداً لدرجة أنهيحمل أو يجر على الأرض خلف المرأة، وهو يطرز بأحجار لامعة. والقطعة الثالثة: السروال، وهو يكون واسعاً وضيقمن القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.
الأزياء في محافظةمسقط:
بحكمالتركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كماتتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياءالتقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمهاورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زيالنساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظأنه برغم إنخراط المرأة في سلك الدراسة والعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.
أزياء منطقة الباطنة ومحافظةمسندم:
وتتشابهأغلب أزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية فيهذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرزالأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.
المنطقةالشرقية:
تتنوعالأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياءما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أوالنايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلةمزخرفة.وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائهبسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف. أما في إبراء فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة منقماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتينمزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أماالدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف بإستخدام الدانتيل الفضي أوالذهبي. أما السروالفيحتوي على تطريز يدوي بديع بإستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثرتطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأةالأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.
أزياء منطقةالظاهرة:
وتتكونمن الشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ما تكونباللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورة مخوصة حسبالتصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو من قماشخفيف.
المنطقةالداخلية:
يتكونالزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيموالغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم والسنجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كماتطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدويةالمنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوفالملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلىالوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.
محافظةظفار:
يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسموالزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ماتكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة . ولا يكتملالزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني فيمختلف الأشكال والأنواع.
الحرف الوطنيةالتقليدية :
امتدالاهتمام بالتراث العماني الى العناية بالحرف الوطنية التقليدية والحفاظ عليها برغمالتطور الهائل في ادوات ووسائل الانتاج. وبينما تم صقل مهارات القائمين على هذه الحرفوتشجيعهم وتنظيم دورات متخصصة لهم وشراء انتاجهم الحرفي واقامة المعارض للتعريف بهوتسويقه. تم انشاء مراكز تدريب للحرف الوطنية في كل من بهلاء وسمائل وصور لتعليمالمواطنين هذه الحرف بالاضافة الى مصنعين احدهما في بهلاء والاخر في سمائل لانتاجمواد الحرف الوطنية التي تجد اقبالا متزايدا عليها من المواطنيين والسائحين علىالسواء.
صناعةالسفن :
تتميزالسلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية،سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة، صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيثيعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغالتي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، بإستخدام الصاري والشراع. ولما كانت عمان،تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقياالشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحريةفي المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها. وبفضل صناعة السفنالمتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا،ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدتعلاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحريةالعمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصاديةهامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخليوالخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التيأرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطانللرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلكالوقت. وتستخدم في عمانطريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب،حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطةالحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج منالليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيتالسمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أنالمراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاًقريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمدالطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - معمناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر. ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدروالسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمةفي بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوسوالأزميل، والسحج وحديدة القلفطة. وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعدمستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماًبالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرحومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة،البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة،والماشوة). وللسفنأنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوححمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائةوخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )،ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجدفي ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشرافعليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترامالى ملاحظات الجلاف. وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتمالإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أنالنشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع منالسفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفنالكبيرة في صيد الأسماك.
الغزل :
كان النسيج لا يزال موجودا في العديد من المدن والقرى على الرغم من أنمعظم النساجين كانو من الرجال المسنين. إن عملية تمشيط المادة المنسوجة وغزلها تتمبواسطة آلات تقليدية مصنوعة من سعف النخيل بينما يتم تصميم النول بطريقة تقليدية. وكان النسّاج يجلس فيما يشبه الحفرة بينما تمتد أمامه خيوط النسيج البالغ طولهاحوالي عشرين أو ثلاثين قدما. أما القماش الذي يتم نسجه فكان يستخدم لعمل (الوزرة) أو (اللنجي) الذي يرتديه الرجال. أما اليوم فإن مهارة النسّاج مرتبطة بروح الحماسالمتوفرة لديه. أما أسرار طرق النسج فقد انتقلت للأجيال اللاحقة بواسطة أصحابالمهنة التقليديين من المسنيين.
الفخار :
يعود تاريخ صناعة أول فخاريات وجدت في عمان إلى عهد جمدت نصر (بدايةالألف الثالث قبل الميلاد) وقد صنع الفخار الذي يمكن الانتفاع منه منذ أن بدأالإنسان يحتاج للأواني . أما الفخار الذي لا يزال يصنع في القرى حتى السبعينات فهويستخدم في أغراض عملية إلى حد كبير، وهو يشمل أواني ذات مسام لحفظ المياه وأوانيللطبخ وأكوابا. ويعتمد مستوى الإنتاج والطرق المتبعة على نوعية الطين المتوفروعندما يكون الطين من النوعية السيئة تكون الطرق المستخدمةبدائية. لقد كانت بهلا ولفترة طويلة مركزا لصناعةالفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحموصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة. كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعواالفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعملبواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعةالطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة. وإن كل صانعي الفخار في شمالي عمان هم من الرجالبصورة أساسية، فان النساء أيضا كن يقمن بصناعة مواد من الفخار في صلالة كالمباخرالجذابة والملونة، وطاسات للمياه وغيرها من المواد التي يحتاج الناس إليها، ويتمذلك يدويا من دون عجلة بالإضافة إلى أن صنع الفخار المزخرف يقوم به أفراد ذوو كفاءةعالية فيصنعون أشكالا كالقوارب والسيارات والطائرات . وتتميز بهلاء بجرارها الكبيرة المستخدمة فيعملية تخزين التمر ومن ضمن الأشكال الأخرى المنتجة هنالك المباخر ومزاريب السطوحوجرار الماء وأكواب المياه وجرار اللبن وأواني الحلوى أما أواني الطعام فتصقل منالداخل، وفي القرون الماضية كان يستخدم الزجاج المصنوع في صحار من أجل عملية الصقلهذه أما الصقل الذي تم في فترات لاحقة فكانت تدخل في مواد محلية ذات نوعية أقلجودة. ويمكن تكييفالمواد الأساسية للمنتج تبعا للغرض المصنوع من أجله ومثال ذلك إن يضاف الرمل إلىخليط الطين من لجعل جرار الماء تحوي عددا أكبر من المسامات. ويستطيع صانع الفخارالماهر صنع أكثر من خمسين جرة في اليوم الواحد . ويتم تناقل أسرار المهنة من جيللآخر وعادة ما يكون ذلك في نفس الأسرة وقد احتفظت بعض العائلات بهذه المهنة لقرونعدة وقد أخبر صانع فخار في صلالة أحد الزوار الخبراء أنه ورث أعماله الفخارية وأنهاوصلت إليه من أسلافه في القرن السادس عشر وهو تاريخ أثبتت الدلائلصحته.
فخارظفار :
غالبا ماتكون محارق البخور في ظفار من الفخار المزين بالألوان الزاهية وقد بقي أحد معاملالفخار هذه بيد أسرة واحدة في صلالة لمدة خمسمائة سنة. وظفار نفسها هي موطن شجرةلبان البخور وقد كانت لقرون خلت مركزا واسعا للتجارة العالمية في البخور. وما زالصمغ البخور يستعمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط وفي الكنائس المسيحية فيالغرب.
الحلوىالعمانية :
تحظىالحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرموالأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق فيعاداته وتقاليده وأسلوب حياته. ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء،وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبلالأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهروتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عنساعتين. وتصنع الحلوىعلى مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلكالمستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان. كما أنالحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو موادحافظة. وعادة ما تقدمالحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجامأواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعيةالمناسبة. فالحلوى رفيقةالعماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقاتالاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدةالعمانية.
فن النقش علىالخشب :
يعكس فن النقش على الخشب باستثناء أعمال المجوهرات والفضيات ذروة الأعمال الفنية في عمان، وتعتبر الأبواب المنقوشة ببراعة وبطريقة مزخرفة سمة تميز كل مدينة وقرية عمانية سواء في المناطق الداخلية أو في مناطق الساحل. كما توجد أبواب مشابهة في بعض مناطق شرق إفريقيا وذلك عائد إلى التأثير العماني الذي كان سائدا هناك. لقد كانت هذه الحرفة التقليدية تستخدم زخرفات لتصاميم معينة تنقش على مؤخرة السفينة وعلى سطحها المرتفع. ولم يتلاش هذا الفن في عمان حيث لا يزال النقش على الخشب موجودا لتزيين الأبواب والسفن على حد سواء وبخاصة في مدينة صور التي لم تتغير فيها طريقة هذه الحرفة أو الطراز الذي تستخدمه منذ عدة قرون. وغالبا ما تنقش على الأبواب آيات قرآنية كريمة والتاريخ الذي تم نقشها فيه. إن التصاميم المنقوشة على الأبواب والنوافذ العليا هي تصاميم إسلامية متنوعة تعكس نماذج هندسية أو أشكال أزهار ويعتبر نقش الأزهار والأوراق من بين النماذج الأكثر شيوعا. واشتهرت مدينة صور بسفنها الكبيرة التي بنتها لتمخر عباب المحيطات وكانت مؤخرات هذه السفن وأسطحها تزين بنقوش في غاية الجمال والبراعة. ومما يدعو للأسف انه لم يبق أي من هذه السفن الكبيرة، ومن هنا لا يمكننا تقدير جمال تلك النقوش إلا من خلال صور ورسومات قديمة. ومهما يكن من أمر فان الأدوات القديمة التي استخدمها النجارون والنقاشون كالأزميل ومثقاب الخشب والقدوم والمطرقة والمثقاب المقوس قد بقيت ولا يزال يستخدمها بناة السفن